اليكم.. مستجدات لقاء الفصائل الفلسطينية في الجزائر

اليكم.. مستجدات لقاء الفصائل الفلسطينية في الجزائر
الإثنين ٢٤ يناير ٢٠٢٢ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر جزائرية رفيعة المستوى، عن استمرار بلادها في إجراء اللقاءات والاتصالات مع الفصائل الفلسطينية المختلفة من أجل التوصل لنقطة مشتركة، تساعد في كسب الثقة المتبادلة والجلوس على طاولة واحدة لإطلاق حوار للمصالحة الداخلية.

العالم - فلسطين

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم”، أنه حتى هذه اللحظة تم السماع لوجهات نظر الفصائل وإطلاع على حول رؤيتهم للمصالحة وسبل تحقيق الوحدة الداخلية التي تبعد عن البيت الفلسطيني منذ سنوات طويلة.

وذكرت أنه وخلال نظرة أولية خاصة للقاءات التي جرت مع وفود حركتي “فتح” و”حماس” فإن هناك فجوات لا تزال متباعدة جدًا، والآلية التي تم وضعها من قبل الحركتين فيها الكثير من نقاط الخلاف والعقبات، التي قد تفشل فعليًا جهد الجزائر والرئيس عبد المجيد تبون.

ولفتت المصادر الجزائرية ذاتها إلى أنه ورغم “عدم وجود خطوة مشجعة” إلا أن الجزائر ستواصل اتصالات وتحركاتها وضغوطاتها على طرفي الانقسام الأساسيين “فتح وحماس” من أجل الوصول لنقطة تفاهم مشتركة تساعد الجزائر في تنفيذ المبادرة التي تحملها من أجل طي صفحة الانقسام الفلسطيني السوداء.

وختمت بالقول: “لا نريد أن نستعجل الأحداث، ورغم وجود بعض الخلافات في الروئية والمقترحات، إلا أن الوقت لا يزال بيد الجزائر، وستحاول الضغط بكل الطرق من أجل التوصل لتفاهمات تقود لمصالحة حقيقية، وأتمنى أن لا تغادر الفصائل الفلسطينية الجزائر إلا وبيدهم حل لأزمتهم”.

ومنذ عدة أيام وتصل الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر تباعا تلبية لدعوة رسمية للتباحث في سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، تحمل رؤى متعددة لإنهاء الانقسام السياسي الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.

ومن أبرز البنود التي نصّت عليها رؤى الفصائل، “الاتفاق على برنامج سياسي مشترك، وإعادة بناء النظام السياسي، والبناء على اتفاقيات المصالحة السابقة وبحث آليات تطبيقها”.

وكان الرئيس الجزائري أعلن في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي في مؤتمر صحفي عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بالجزائر، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.

ولم يحدد الرئيس الجزائري موعداً لعقد هذا اللقاء، واكتفى بقوله إنه سيكون “قريباً”.