بالفيديو..

فضائح مستمرة .. حفل عيد ميلاد جونسون يثير أزمة جديدة

الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

لم تعد الأضواء الخافتة داخل مبنى عشرة داونينغ ستريت مقر رئاسة الحكومة البريطانية، قادرة على تغطية مأزق رئيس الحكومة بوريس جونسون، على خلفية إقامة حفلات أثناء فرض قيود مشددة على المجتمع لمواجهة تفشي جائحة كورونا. 

العالم - خاص بالعالم

إقرار جونسون بأن حفلات قد أقيمت في مبنى الحكومة، فتح باب الإنتقادات ضده، وسمح بالدعوات لفتح تحقيق في هذه الإنتهاكات لإجراءات مواجهة كورونا بأن تصبح حقيقة، لتعلن شرطة العاصمة لندن البدء بتحقيق رسمي في القضية

وقالت كرسيدا ديك رئيسة مكتب شرطة لندن:"نتيجة للمعلومات التي قدمها فريق التحقيق في مكتب مجلس الوزراء، وتقييم الضباط الخاصين بمكتبي، يمكنني التأكيد أن شرطة لندن تحقق الآن في عدد من الأحداث في داونينج ستريت والقاعة البيضاء خلال العامين الماضيين فيما يتعلق بالانتهاكات المحتملة لإجراءات مواجهة كورونا".

جونسون الذي اعترف بإقامة حفلات في مقر الحكومة بعد إنكاره في البداية،أعلن ان حكومته ستتعاون مع تحقيق الشرطة. لكن ذلك لم يجنبه انتقادت لاذعة على المستويين الرسمي والشعبي، حيث اتهم زعيم حزب العمال كيير ستارمر جونسون بالكذب

وأكد كيير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني:"بدأ جونسون بالقول أنه لم تكن هناك حفلات. بعدها قال كانت هناك حفلات وأنا غاضب. ثم الأسبوع الماضي دافع عن نفسه بالقول أنه لم يعلم بأن الحفلات ضد قواعد مواجهة كورونا. كل ما يجري يعني أن كلامه لا يمكن أن يكون صحيحا".

الشارع البريطاني لم يعد يجد في تصرفات وتبريرات جونسون ما يستحق التصديق. فيما وصل الامر بالكثير من أنصاره إلى مطالبته بالرحيل.

وقال مواطن بريطاني:"الأمر هو انك لو خالفت القواعد فعليك الرحيل. صدرت منه أعذار كثيرة. كلها أعذار، هذا يمثل إهانة لذكائنا. لقد صوتت دائما لبوريس، لكن يجب أن يذهب، لقد انتهكت القواعد، عليك الرحيل".

وفي انتظار نتائج تحقيق الشرطة، التوقع الغالب هو أنه سيتم إثبات تورط جونسون في ما منع الناس منه طوال سنتين.

وبالتالي سيكون الرئيس المثير للجدل أمام تبعات فضيحة مبنى داونينغ ستريت الذي يمكن أن يشهد العد التنازلي لحياة جونسون السياسية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...