العاصفة ياسمين تشل المناطق اللبنانية بأمطارها مع اشتداد البرودة

العاصفة ياسمين تشل المناطق اللبنانية بأمطارها مع اشتداد البرودة
الأربعاء ٢٦ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

حطّت العاصفة ياسمين رحالها بقوّة  في أمثر من منطقة في لبنان و بشكل خاص بلدة مشغرة والبقاع الغربي، مُحمّلة بالثلوج الكثيفة والرياح العاتية والحرارة المتدنية.

العالم_لبنان

و حسب التقارير الواردة أن الثلوج لامست حدود ال600 سنتمتر، كما تساقطت حبات البرد على الساحل، ما زاد من برودة الطقس والصقيع الذي لم يغب عن اجواء المناطق منذ ما قبل العاصفة الأولى.

وتساقطت الامطار بغزارة دون توقف ما أعاد الحياة للانهار والسواقي. وتحولت الأمطار على الساحل الى حبات برد بفعل غزارتها، الأمر الذي أثر سلباً على المزروعات، خاصة شتول الفول والسبانخ والخس وغيرها.

كما حدت الأمطار الغزيرة من حركة الناس والسيارات، وأجبرت المواطنين على المكوث داخل منازلهم، حيث خلت المتاجر والمحال من روادها باستثناء بائعي الخضار والأفران.

وتعد ارتفاع الموج المترين، ما أبقى مرفأي صيدا القديم والجديد مقفلين، بينما رست البواخر القادمة اليهما في عرض البحر ريثما تهدأ العاصفة.

و علقوا عدد من المواطنين على طريق عام حاصبيا - راشيا في شرق لبنان عند نقطة مرج الزهور نتيجة تراكم الثلوج، وناشدوا الدفاع المدني والقوى الأمنية فتح الطريق.

وطلب قائمقام حاصييا رواد سلوم من الأجهزة الأمنية قطع طريق عام حاصبيا - راشيا لغاية صباح يوم الغد، نظرا إلى اشتداد فعالية العاصفة الثلجية وبدء تراكم الثلوج، إضافة إلى سوء وضع الطريق في بلدة مرج الزهور بسبب وجود شاحنة نقل عالقة وبعض السيارات الأمر الذي أدى إلى احتجاز عدد من المواطنين.

بالموازاة، لزم أهالي القرى والبلدات منازلهم نتيجة البرد القارس والطرقات المقطوعة، إذ بلغت سماكة الثلوج في مشغرة والقرى المجاورة لها أكثر من 30 سنتيمترًا.

ورغم استمرار حدّة العاصفة، تعمل الآليات والجرافات التابعة لأبناء البلدة على فتح الطرقات، فيما تقوم فرق الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية على إيصال المساعدات الغذائية إلى العائلات المحاصرة بالثلوج، وكذلك نقل الحالات المرضية الطارئة.