وذكر تقرير وكالة فارس اليوم السبت، عن مركز العلاقات العامة للحرس الثوري ان العميد امير علي حاجي زاده اشار الى النجاح الذي سجله كوادر الحرس لاختبار صواريخ بحرية مفترضة ومن ثم اطلاق صواريخ ذكية عليها واخرى ما فوق الصوت خلال المرحلة الثانية من مناورات الحرس الثوري الصاروخية ساحل - بحر وارض - ارض السريعة في الخليج الفارسي وقد تم تنفيذه بعون الله .
واكد قائد قوات الجو فضائية على القدرات الصاروخية المختلفة بالقول:"ان جميع مراحل تصنيع الصواريخ من التصاميم والانتاج استثمرت على طاقات الشباب المتخصص في مجال الصناعات الجوية بناء على مواجهة اي احتمالات".
وقال العميد حاجي زاده : ان توخي الدقة والقدرة على تدمير الاهداف البعيدة المدى هي مما تتميز به تلك الصواريخ وان ردود الافعال الصهيونية الضخمة طيلة المدة التي استغرقتها المناورات الاخيرة يشير الى الردع والقوة التي تحققت في ايران الاسلامية والتي ادركها الجميع.
و اكد حاجي زاده على ضرورة مغادرة المنطقة بقوله :"ان العد العكسي لانهاء مهمة السفن الحربية الاجنبية قد آن اوانه وعليهم مغادرة المنطقة بسرعة".
وتناول العميد حاجي زاده وجود تلك القوات بالقول: ان دول المنطقة ليست بحاجة الى القوات المتسلطة الشريرة التي تلهث وراء منافعها فقط، بينما نجد ان دول المنطقة لها القدرة على تحقيق التعاون المتبادل دون ان تكون هناك حاجة الى استقرار قوات الاجنبية في هذه المنطقة .