تظاهرة أمام مكتب بينيت بالقدس المحتلة رفضا لسياساته في النقب

تظاهرة أمام مكتب بينيت بالقدس المحتلة رفضا لسياساته في النقب
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

تظاهر العشرات من فلسطيني 48 اليوم الأحد، أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالقدس الغربية المحتلة، رفضا لسياسات حكومته في النقب (جنوب).

العالم - فلسطين

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "يتظاهر العشرات من العرب من جميع أنحاء البلاد أمام مكتب رئيس الوزراء من أجل حق البدو في العيش بكرامة في النقب".

ومن بين المحتجين الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وأعضاء كنيست (برلمان) من القائمة المشتركة (تحالف يضم 3 أحزاب عربية)، بحسب المصدر ذاته.

وقال شهود عيان للأناضول، أن المحتجين أمام مكتب بينيت رددوا شعارات على غرار "ما بنخاف وما بنهاب.. إسرائيل دولة إرهاب"، وحملوا لافتات عليها شعارات بينها "حرية حرية لسجناء الحرية"، و "ما بنهاب المتاريس ولا دولة البوليس".

وأضاف الشهود أن هناك انتشار مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية أمام مكتب بينيت الذي يعقد الجلسة الأسبوعية لحكومته.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين في إسرائيل)، قد دعت إلى التظاهر أمام مكتب بينيت دعما لسكان النقب ضد الاعتداءات الإسرائيلية في النقب والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي النقب.

والجمعة، اعترف بينيت بعجز إسرائيل عن فرض سيطرتها على المواطنين العرب في النقب.

وقال بينيت في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية: "هناك مشكلة حقيقية خطيرة. في السنوات العشرين الماضية، فقدنا النقب إلى حد كبير بسبب حماقة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".

وهدد بينيت بإقامة جدار حديدي في النقب، إذا عجزت حكومته عن بسط سيطرتها على سكانه البدو.

وتشهد النقب، منذ 11 يناير/كانون الثاني الجاري، احتجاجات من السكان العرب على إقدام "الصندوق القومي اليهودي" على تجريف أراض مملوكة لهم وزراعتها توطئة لمصادرتها، إذ أنه مكلف من قبل الحكومة الإسرائيلية بتشجير تلك الأراضي، لذلك يحظى بمساندة الشرطة الإسرائيلية فيما يقوم به.

وخلال الاحتجاجات، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية العشرات من سكان النقب.

ويقيم عشرات آلاف من العرب البدو في عشرات البلدات التي لا تعترف بها إسرائيل؛ ما يحرم سكانها من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.

وتأسس "الصندوق القومي اليهودي"، كمنظمة صهيونية غير ربحية، في العام 1901؛ بغرض جمع الأموال من اليهود في العالم لشراء أراض في فلسطين.

الاناضول