بريطانيا تلوح بعقوبات ضد روسيا وبزيادة وجودها في إستونيا

بريطانيا تلوح بعقوبات ضد روسيا وبزيادة وجودها في إستونيا
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

قالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إن بلادها، ستوسع العقوبات المفروضة على روسيا الأسبوع المقبل على خلفية الوضع حول أوكرانيا، مؤكدة أن بلادها ستزيد من وجودها العسكري في إستونيا.

العالم - روسيا

وأضافت الوزيرة في مقابلة الأحد: "سنقدم هذا الأسبوع إجراءات لتحسين قانون العقوبات. في الوقت الحالي، لا يمكننا فرض عقوبات إلا على الذين يشاركون بشكل مباشر في نشاطات زعزعة الاستقرار في أوكرانيا. سنقوم بتوسيع قائمة [الأشخاص الخاضعين للقيود] بحيث يمكن أن تشمل العقوبات أي شركة تهم الكرملين والنظام الروسي".

وتابعت إليزابيث تراس القول: "لن يتمكن أي أحد من الأوليغارشيين المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا الشركات الروسية التي تعمل بمثابة عمود فقري للدولة الروسية من الهروب من العقوبات".

هذا وقالت وزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تراس، إن بلادها ستزيد من وجودها العسكري في إستونيا، لأن دول البلطيق تشعر "بالتهديد من جانب روسيا".

وأضافت: "هذه تدابير تعزيز لشركائنا في دول البلطيق، لأنهم يشعرون أكثر فأكثر بالتهديد من السلوك العدواني لروسيا عبر الحدود مع بيلاروس، وكذلك بشكل مباشر على طول الحدود مع دول البلطيق. لذلك، سنرسل قوات إضافية، ومثل حلفائنا سنعزز أيضا وجودنا في البحر الأسود. وهذا ضمان بتعزيز دعم حلفائنا في الناتو، الذين تعهدنا لهم بالتزامات، ونقوم أيضا بتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية".

وردا على سؤال، حول هل تكفي قوة مؤلفة من 1800 عسكري قالت: سيرسل حلفاؤنا الأمريكيون والفرنسيون والكنديون قواتهم لتعزيز الجناح الشرقي للناتو. وهذا أمر مهم".

في وقت سابق، أفاد المكتب الصحفي لرئيس وزراء بريطانيا بأن لندن تدرس إمكانية مضاعفة عدد وحدتها العسكرية في إستونيا ونقل أسلحة دفاعية فيما يتعلق بالوضع حول أوكرانيا. وذكر أنه يوجد حاليا 900 عسكري بريطاني في إستونيا.