وقال الجواهري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت ان الولايات المتحدة تفتعل التوترات الامنية في العراق من اجل بقاء قواتها في هذا البلد، لكي يقال بان هناك توترات لا زالت موجودة وفي حال انسحاب القوات الامريكية سوف يزداد هذا التوتر.
وحول الاتفاقية الامنية قال السياسي العراقي ان الاتفاقية شفافة ولكن البعض ممن تضرر من العملية السياسية يتهم الحكومة بان هناك ملاحق واتفاقات سرية، مؤكداً ان هذه ادعاءات غير صحيحة، مؤكداً ان العراق الان دولة مؤسسات او نسعى لبناء دولة مؤسسات والقرار السياسي ينبغي ان يكون نابعاً من ارادة شعبية حقيقية صادقة.
وتابع: قد تكون المباحثات ليست تحت اضواء الاعلام كما يفهم من جلسات مجلس النواب، او جلسات مجلس الوزراء التي لا يغطيها الاعلام مباشرة، مؤكداً عدم وجود مباحثات خاصة او تآمرية على البلد، ولكن اعتقد ان هناك ما يزعل الامريكان على نحو هكذا نوع من الاتفاقيات.
واضاف ان هناك من تعود على النمط الديكتاتوري القمعي الشوفيني لادارة شعوبهم، اما حينما يكون الحاكم ديمقراطي لا يتخذ قراراً عندما لا ترتضيه الكتل ولا ترتضيه البرامج السياسية لحزبه او الاحزاب الاخرى.
واكد عدم وجود دولة محددة تهدد العراق ولا يوجد بيننا وبين اي دولة من دول الجوار او دول اخرى من يهدد بشن حرب على العراق حتى نكون نحن في مأمن من هذا الخطر.
Swh – 18-36