شاهد: انجازات الفقيد آية الله كلبايكاني خلال مسيرته العلمية

الثلاثاء ٠١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ.. الحوزات والمراكز العلمية خسرت برحيل آية الله العظمى صافي كلبايكاني فقيه ومفكر اسلامي كبير.

خاص بالعالم

المرجع الديني الأعلى الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني، ولد في كلبايكان في محافظة اصفهان وسط ايران، في العشرين من شباط فبراير للعام 1919، لعائلة علمائية.

كان والده آية الله الملا محمد جواد صافي عالمًا صوفيًا، وكانت والدته شاعرة أهل البيت، وابنة آية الله أخوند الملا محمد علي.

دخل آية الله كلبايكاني ميدان العلم الحوزوي في سن مبكرة، في مسقط رأسه، وبدأ دراسة الكتب الأساسية للأدب العربي، وواصل تحصيله العلمي، وأنهى السطوح العلمية في مواضيع الأدب وعلم الكلام والتفسير والحديث والفقه والعقائد.

انتقل إلى مدينة قم المقدسة، في سبيل مواصلة تعليمه وبحثه، من خلال حضوره محاضرات ومناقشات أساتذة وعلماء الحوزة العظام.. لينتقل بعد ذلك إلى النجف الأشرف في العراق، وحضور جلسات كبار علماء الفقه والعقيدة في حوزتها العلمية.. ليعود سريعا إلى قم المقدسة، ويمضي اكثر من 15 عاما طالبا في دروس الاخلاق والعرفان لدى المرجع الاعلى آنذاك آية الله العظمى بروجردي، ليتحول الى احد ابرز مستشاريه.

ونظراً للقدرة العلمية العظيمة لآية الله كلبايكاني، عُهد إليه بالإجابة على الأسئلة المهمة والحساسة حول الفقه والكلام، فضلاً عن تأليف كتاب قيم عن المهدوية بعنوان "منتخب الأثر"، بتوصية من أستاذه، إضافة إلى اكثر من ثمانين كتابا علميا، في اللغتين الفارسية والعربية.

دخل معترك السياسة مع بدايات الثورة الاسلامية، وتولّى مناصب سياسية منها عضوية مجلس خبراء الدستور، وأحد أعضاء مجلس صيانة الدستور وأمينه العام، بموجب مرسوم من الامام الخميني الراحل "رضوان الله تعالى عليه".