في ذكرى 43 لإنتصار الثورة الاسلامية..

شاهد..الثورة الإسلامية كانت وستبقى شعلة أمل الفلسطنيين

الأربعاء ٠٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

43 ربيعا على الثورة الاسلامية في ايران التي اشعلت الامل في قلوب الفلسطينيين بعد ان كانت سببا في توجيه بوصلة المسلمين للمسجدالاقصى ولهذا أبرق الفلسطينيون بتهنئة يحفها الامتنان لرموز الثورة في ايران.

العالم - مراسلون

وقال الفسطيني جمال ابوهدروس وهو استاذ في الإعلام : "نحن نعتز ونفتخر جدًا بقيام الثورة الإسلامية في ايران، هذا الإسلام الذي تحرك في ايران انما كان لمصلحة الإسلام ووجه البوصلة إلى القضية الفلسطينية بالذات، لذلك ابتهجنا وسعدنا ومازالت الثورة الإسلامية تمثل الدعم الواقعي للفلسطينيين والحصن المنيع للثورة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".

من جهته قال الاعلامي الفلسطيني احمد ابوهاشم: "بالتاكيد الثورة الاسلامية عززت موقف القضية الفلسطينية وانتصار الثورة الإسلامية عزز الأمة الاسلامية، واخرجها من الذل والخنوع لاميركا و"اسرائيل" الى ان تكون هي الان رأس محور المقاومة ضد السرطان الصهيوني، ومحور الشر الأميركي في العالم كله".

الفلسطينيون اكدوا على اهمية الدور الايراني في صراعهم مع الاحتلال، لاسيما وان الجمهورية الايرانية لم تخضع لكافة الضغوط التي تمارس عليها من اجل التخلي عن القضية الفلسطينية.

وقالت آمنة حميد مسؤولة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي: " ان الثورة الاسلامية استطاعت ان تمد المجاهدين في فلسطين، بالعدة والعتاد والخطط الاستراتيجية اللازمة في بعض الأحيان ومن تأهيل المجاهدين ايضا، لتمكينهم في صراعهم مع العدو، رسالة اليوم للشعب الايراني الحرس الثوري هي رسالة امتنان".

وقال الاعلامي الفلسطيني محمد عويضة: "الشعب الفلسطيني بهذه الذكرى ممتن جدًا، لان الثورة الاسلامية الإيرانية هي خير داعم للشعب الفلسطيني وللقضية الفسطينية ومازالت القضية الفلسطينية حاضرة حتى هذه اللحظة في كل مكان".

بينما تحي الجمهورية الايرانية ذكرى ثورتها، يحيي الفلسطينيون ذكرى ولادة أكثر الأصدقاء وفاء للمقاومة الفلسطينية.

لأكثر من اربعة عقود والجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل دعما للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول وهو الامر الذي يثمنه الفلسطينيون عاليًا، لاسيما وان الثورة مازالت تفي بالوعد الذي قطعته قبل 43 عامًا.

المزيد من التفاصل في الفيديو المرفق..