معتقل الرأي السعودي داوود المرهون يعانق الحرية بعد 10 سنوات سجن

معتقل الرأي السعودي داوود المرهون يعانق الحرية بعد 10 سنوات سجن
الأربعاء ٠٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

أفرجت السلطات السعودية عن معتقل الرأي داوود المرهون الذي كانت قد خفضت حكما بالإعدام صدر بحقه بعد نحو عشر سنوات أمضاها في السجن، بتهمة "المشاركة في احتجاجات ضد الحكومة".

العالم - السعودية

وأوقف داوود المرهون في العام 2012 حين كان في السابعة عشرة من عمره، ووجهت إليه تهم متعلقة بالإرهاب فقط لمشاركته في "احتجاجات مطالبة بالديمقراطية" في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي تغيب عنها الخدمات وأغلب سكانها من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام.

وقالت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان ومقرها في لندن عبر "تويتر" الأربعاء "أفرج عن داوود المرهون بعد انتهاء عقوبته"، وذلك بعد أن اعتقل في عام 2012 وهو قاصر بسبب مشاركته في احتجاجات".

وأوضحت أن "المرهون كان قد حكم عليه سابقا بالإعدام، والذي خفِف لاحقا في عام 2021 إلى 10 سنوات".

من جهتها، أكدت منظمة "ريبريف" المناهضة لأحكام الإعدام إطلاق سراح المرهون.

ونشر نشطاء على "تويتر" صورا للمرهون يجلس في مقعد خلفي في سيارة ومقطع فيديو وهو يلقى الترحيب والتهنئة لدى وصوله لمنزل عائلته.

وكانت السعودية قد أفرجت نهاية العام الماضي عن الشابين علي النمر وعبد الله الزاهر المتهمين في القضية ذاتها بعد قضائهما فترة محكوميتها.

والنمر ابن شقيق رجل الدين نمر النمر الذي أدى إعدامه ظلما في السعودية في العام 2016 إلى احتجاجات في إيران أسفرت في النهاية عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

في فبراير 2021، خفضت الرياض أحكاما بالإعدام صادرة في حق المرهون والنمر والزاهر المنتمين من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في المملكة إلى الحبس عشر سنوات، حيث أصدرت أحكام الإعدام في حق معتقلي الرأي هؤلاء وهم قصر، وتنتقد منظمات حقوق الانسان ملاحقة النظام السعودي للنشطاء وتطبيقه احكام صادمة عادة ما تصل الى الاعدام بتهمة مخالفة "الملك" او ولي الامر كما تسميه السلطات السعودية.