وذكرت صحيفة "الحياة" أن هانا روزنثال مبعوثة وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة معاداة السامية تحدثت عن تكليف المكتب لخبراء سيدرسون المقررات السعودية لمعرفة ما إذا كانت تحض على عدم التسامح ، بما في ذلك العبارات المعادية للسامية بحسب ما ذكرته صحيفة "جويتس جورنال".
وجاء في الصحيفة الأميركية قولها أن روزنثال التقت الشهر الماضي بمسؤولين تعليمين في المملكة وواجهتهم بنماذج العبارات المعادية للسامية في المقررات التي تمولها السعودية في كل من باكستان والارجنتين.
وقد نفى هؤلاء المسؤولون ببقاء هذه العبارات في مقررات الدراسة السعودية، مبينين في حال عثور الخبراء على مثل هكذا عبارات فإنهم على استعداد للقيام بتغييرها ليأتي رد روزنثال أن الدراسة المذكورة لا تزال في مراحلها الأولية، وأن الباحثين الذين سيكلفون بها لم يتم تعيينهم بعد.
وكشفت أن المكتب يجري دراسة مماثلة حول مقررات المدارس الفلسطينية.