في ذكرى 43 لإنتصار الثورة الاسلامية..

43 عاما والقضية الفلسطينية وقادة في قلوب الايرانيين

الجمعة ٠٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

قال احد المفكرين الفلسطينيين، إن انتصار الثورة الاسلامية الايرانية قبل 43 عاما هو انتصار لفلسطين، حيث غيرت الثورة الاسلامية بقيادة الامام الراحل روح الله الخميني (قدس سره) المشهد لصالح القضية الفلسطينية.

العالم - مراسلون

اول المشاهد الذي كان لصالح القضية الفلسطينية بعد انتصار الثورة الاسلامية، هو رفع علم فلسطين فوق السفارة الاسرائيلیة في قلب العاصمة طهران، ثاني المشاهد للمرة الاولى في التاريخ الفلسطيني سفارة فلسطينية برعاية الثورة الاسلامية،( هنا فلسطين من قلب طهران)، 43 عاما عمر لم تهن فلسطين لدى الامة الايرانية ولم تهان.

وقال المفكر الفلسطيني عادل سمارة: "إن إيران اثبتت إن ارادة الشعوب قادرة على انها تصنع خيارات نهضوية مستقلة،وهذا على المستوى الموضوعي، أما على الذاتي بالتأكيد طرد السفارة الاسرائيلية من طهران وحل محلها اول سفارة فلسطينية في العالم، وقدم كل اشكال الدعم المادي والمعنوي والسياسي والتسليحي والذخائر للثورة الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية حتى الان، هذا بالتاكيد أكبر داعم، بدل الذي يتأمر على القضية الفسطينية ويطبع مع "اسرائيل" مجانا".

وفي كل تاريخ مفاصل مهمة وكذا الامر في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي كل مفصل تاريخي كانت الثورة الاسلامية تقف الى جانب الفلسطينيين في مقاومتهم وهم يرسمون امام العالم مواجهة الحق للباطل، وتمر السنون وتتراكم الاحداث وتكتب الجمهورية الاسلامية تاريخا مختلفا للقضية الفلسطينية كان اخرون يحاولون بشتى الطرق تبديله وتغيره.

وقال مدير مؤسسة مسارات للدراسات نهاد ابو غوش: "اساسا قبل ان یتشکل محور المقاومة كان محور واحد وهو محور الثورة المضادة، الان وجود محور المقاومة هو تقدم والطرف المقابل يتراجع من واشنطن وصولا الى لندن والى الكيان الصهيوني".

لم تنتهي الحكاية بعد فمازال الثوابت الفلسطينيين هي الثوابت ومازالت الثورة الاسلامية حماية لهذه الثوابت.

ما اثبتته الثورة الإسلامية الايرانية على مدار 43 عاما هو محورية الصراع مابين الإحتلال والفسطينيين، وايضا مركزية القضية الفلسطينية التي تشكل الجامع للشعوب الاسلامية في مشارق الارض ومقاربها.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..