إنتهاكات النظام البحريني لحقوق الطفل

السبت ٠٥ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

يتناول البرنامج"نقطة تواصل "مناقشة أهم القضايا والموضوعات التي يتفاعل معها النشطاء البحارنة على مدار اسبوع كامل في منصات التواصل الاجتماعي، وما يتعلق بتشدق النظام البحريني بإنجازاته العظيمة في مجال حقوق الإنسان واحترام حقوق الطفل في البحرين.

العالمنقطة تواصل

كما يسلط البرنامج الضوء على رد نشطاء البحرين في مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاسبوع على النظام البحريني وعلى المكتسبات والانجازات العظيمة في مجال احترام جيل مستقبل حقوق هذا الجيل الصغير.

وتم في البرنامج استعراض فيديو لوالدة الأشقاء محمد ومقتدى ومنتظر جعفر الكويتي الذي اعتقلهم النظام البحريني من بلدة الخارجيّة في عاصمة الثورة سترة، حيث تشكو من ظلم النظام وقيامه بتجديد اعتقال أبنائها.

كما تطرق البرنامج الى الظلم الذي يتعرض له أطفال البحرين لمجرد انهم عبروا عن رأيهم.

كما ألقى البرنامج الضوء على رد نشطاء البحرين حول الحملة الاعلامية المتضامنة مع المختطف المعارض البحريني أحمد جعفر تحت عنوان "أنقذوا أحمد جعفر"، حيث انه ليس موجوداً في الحوض الجاف، وهو لا يتواجد في عنابر السجناء السياسيين ولا الجنائيين في سجن جو المركزي، فأين هو إذا ، حيث بتاريخ 24 يناير تأكدت المعلومات حول قيام السلطات الصربية بتسليم المعارض البحريني أحمد جعفر، بعد اعتقاله لمدة شهرين، أعطته للبحرين رغم صدور قرار من محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بتأجيل قرار التسليم.

حيث انه في 25 يناير أكدت السلطات في البحرين أنها تسلمت الرجل بموجب نشرة حمراء صادرة عن جهاز شرطة الانتربول الدولية، وقالت إن جعفر محكوم بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، إضافة لعشر سنوات أخرى. في نفس اليوم اتصل جعفر بعائلته ليخبرهم أنه في مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت وبعد يوم واحد تقريبا اتصلت وزارة الداخلية بعائلة المعتقل وطلبت منهم تسلّم أغراضه الشخصية، وأخبرتهم أنها قامت بنقله لسجن الحوض الجاف.

وبعد ازدياد الضغط الإعلامي والحقوقي لمعرفة مصيره، والانتقادات التي توالت على صربيا، خرجت النيابة العامة يوم 29 يناير لتعلن أن أحمد جعفر بدأ في تنفيذ عقوبته، بدا الأمر وكأن جعفر قد تم إلحاقه بالسجناء السياسيين المحكومين في سجن جو المركزي، لكن بعد أيام تبين أنه ليس هناك أيضاً، حيث تلقت عائلة المعتقل اتصالا منه في الأيام الماضية، كان الاتصال قصيرًا لكنه قال لهم بوضوح حينما تم سواله: أين أنت الآن؟، فأجابهم: لا أعرف أين أنا!.

وبعد مروحة اتصالات واسعة قامت بها العائلة وعدد من النشطاء، تأكد أن أحمد جعفر موجود في مبنى معزول في منطقة جو، لكن لا يعلم هل هو مبنى منعزل من ضمن مباني سجن جو المركزي، أم في مبنى منعزل داخل أكاديمية الشرطة الملاصقة لسجن جو، وتأكد أن جعفر بالتأكيد يتعرض للتعذيب الوحشي الذي تشتهر به الأجهزة الأمنية في البحرين، وأن حياته في خطر. هذا ما أكده ناشط حقوقي يتابع بدقة هذه القضية، حيث تم عزل أحمد جعفر، و بالتأكيد هو لا يتلقى معاملة حسنة الآن، هذا ما يخلص إليه الناشط، ليضيف "تنتابني تصورات مخيفة، لا أعلم ما الذي يفعلونه بالرجل الآن، دمه في رقبتهم"!.

كما استعرض برنامج "نقطة تواصل" تغريدات النشطاء البحارنة حول اتفاقية العار والتطبيع مع الكيان الصهيوني واستقبال النظام البحريني لوزير الحرب الاسرائيلي الذي وصل مملكة البحرين وعقده اتفاقية أمنية استخباراتية وتجسسية على دول الخليج الفارسي.

وناقش البرنامج تغريدات الناشطين البحارنة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تسبب قانون “العزل السياسي” في البحرين بحرمان شخصيات من الترشح لمنصب رئاسة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، فيما قالت مؤسسات حقوقية إن ذلك يتنافى مع مزاعم المملكة الخليجية في “الإصلاح”.

وكانت الجمعية البحرينيّة قالت إن وزارة التنمية الاجتماعية حظرت ترشح الرئيس الحالي عبد الجليل يوسف لانتخابات الجمعيّة، بالإضافة إلى منع المحامي عيسى إبراهيم ومحسن مطر من الترشح، بحجة أنهم أعضاء سابقين في جمعية “وعد” التي حلّتها وزارة الداخلية.

وأكّدت الجمعيّة عبر حسابها على “تويتر” أنّ هذا المنع جاء في خطاب رسمي من الوزارة، فيما عبّرت عن أسفها لما آلت إليه الأمور، وأشارت إلى أنّه “لا يوجد أيّ استثناءٍ من قانون العزل السياسيّ، لا جمعيّة خيريّة ولا أندية رياضيّة أو مراكز اجتماعيّة، والآن طال حتى الجمعيات الحقوقيّة.”.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...