العالم - مراسلون
انها مشاهد تعود لعامين الماضيين حيث كانت ايران ثاني دول العام بعد الصين يتنشر فيها وباء كورونا في ارجاء جغرافيتها ..كما هو الحال كان في اقطار الارض..ازمة صحية كانت بالتاكييد الاصعب على مدى عقود.
حيث واجهت إيران حتي اليوم موجات ستة، تسجّلت السلطات المختصة في ذروتها كل دقيقتين ونصف الدقيقة حالة وفاة جديدة ، وكل ثانيتين إصابة .
مشهد تسبب باتساع الرقعة الحمراء في ارجاء البلاد و كل ذلك بسبب العراقيل التي كانت امام استيراد اللقاح المضاد لكفييد تسعة عشر بسبب الحظر الامريكي.
بالتوازي مع كل هذا وصل العلماء الايرانيون الليل بالنهار سعيا للوصول الي لقاح وطني ضد وباء كورونا و لم يتاخروا حيث اعلنوا سريعا توصلهم الي ستة لقاحات بالاضافة الى تصنيعهم كل مستلزمات الوقاية من كورونا ليعلنوا ان الحظر الامريكي لم ولن يكون عائقا امام صمودهم و ارادتهم.
وأكد بهرام عين اللهي وزير الصحة الايراني:"ان ايران خرجت مرفوعة الرأس من اختبار مكافحة كورونا، ويجب هنا ان نثمن جهود الكوادر الطبية والباحثين في مجال انتاج لقاح كورونا في البلاد".
انتاج لقاح كورونا الايراني ليس الا صفحه واحد وفي صفحات التطور الايراني حيث اتخذت ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية خطوات واسعة في الماراثون العالمي للتطور العلمي، بعد ان واجهت التخلف وكانت ضعيفة جدا في انتاج العلم والتكنولوجيا في العهد البائد اذ لم تكن تنتج شيئا في الصناعة شيئا سوى القيام بالتجميع ولم تفعل شيئا في مجال العلم سوى الترجمة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...