بالصور.. انضمام المئات لعمليات التسوية في دير الزور والرقة وحلب

بالصور.. انضمام المئات لعمليات التسوية في دير الزور والرقة وحلب
السبت ٠٥ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

توافد اليوم المئات من المطلوبين لتسوية أوضاعهم إلى المراكز التي فتحتها الجهات المختصة في دير الزور وريفي الرقة وحلب وذلك في إطار الجهود الحكومية لتكريس الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وإيذانا بعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في مجتمعهم.

العالم - سوريا

ففي صالة العمل بمدينة دير الزور أشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات لوكالة سانا إلى أن إجراءات التسوية تتم بكل سهولة ويسر حيث أكد عدنان البري وخليل الأسود وعاشور الخلف أنهم قدموا من مناطق خارجة عن سيطرة الدولة في الجزيرة رغم عراقيل ميليشيا “قسد” لهم لمنعهم من العبور وقاموا بإجراء التسوية التي تمت بأريحية ولم تستغرق سوى دقائق معدودة حيث سيعودون إلى قراهم وأهلهم ويمارسون حياتهم الطبيعية.

وأوضح علي العبدالله أنه فار من الخدمة الإلزامية وجاء إلى المركز وقام بتسوية وضعه لافتاً إلى أنه لاقى كل الترحيب والمعاملة الحسنة من قبل لجان التسوية.

ودعا إسماعيل العباس جميع المطلوبين للإسراع بالانضمام إلى هذه التسوية والعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وفي بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي أفاد مراسل سانا بأن لجنة التسوية مستمرة بعملها وسط إقبال العشرات من أبناء المحافظة وعدد من أبناء ريف الرقة القريب من الحدود الإدارية مع حلب وسط ارتياح شعبي كبير للتسوية ومنعكساتها على الحياة العامة.

ولفت عدد من الذين سووا أوضاعهم إلى أن ظروفاً مختلفة دفعتهم إلى التأخر عن الالتحاق بصفوف الجيش أو الفرار وبعد اتاحة هذه الفرصة قرروا العودة للعيش بين أسرهم ومجتمعهم في ظل الاستقرار والأمان السائدين في كنف الدولة.

وفى مركز السبخة بريف الرقة تواصلت عملية التسوية الخاصة بأبناء المحافظة حيث أفاد مراسل سانا بأن عدداً من المطلوبين توافدوا اليوم إلى المركز لتسوية أوضاعهم مستفيدين من العفو الذي شملهم وأتاح الفرصة أمامهم للعودة إلى حضن الوطن حيث أكد عدد منهم أنه رغم العراقيل التي ما زالت ميليشيا قسد الانفصالية تضعها أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم فإن العشرات من أبناء المحافظة وغيرهم عازمون على العودة إلى جادة الصواب وممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد تسوية أوضاعهم.

وتستمر خلال الأيام القادمة عملية التسوية في المحافظات الثلاث لإتاحة الفرصة أمام جميع المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم.