الجهاد الإسلامي: قرارُ الاتحاد الأفريقي ضربةٌ لكل من يراهن على التطبيع

الجهاد الإسلامي: قرارُ الاتحاد الأفريقي ضربةٌ لكل من يراهن على التطبيع
الأحد ٠٦ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

ثَمنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد موقف الاتحاد الأفريقي "الأصيل" بتعليق قرار منح صفة مراقب لـ "إسرائيل" بالإجماع، معتبرةً أن القرار ضربةٌ لكل من يراهن على التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي".

العالم - فلسطين

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل : إن هذا القرار هو المأمول من قمة الاتحاد الأفريقي برفض دخول الكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي، وتأكيد على أن الأمة الأفريقية مع القضية الفلسطينية.

وأعرب المدلل، عن أمله أن يكون هناك مواقف تُبنى على الموقف الأفريقي من خلال قطع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته ضد الاحتلال "الإسرائيلي".

وأضاف المدلل:"نأمل أن يكون هناك خطوات تعقب هذه القرارات المهمة، وأن يتخذ الاتحاد الأفريقي قراراً بقطع العلاقات مع الدول التي تنسج علاقات مع العدو الصهيوني، لأن عمليات التطبيع يهدف من خلالها الاحتلال اختراق القارة الأفريقية".

وأشار المدلل إلى أن الاحتلال لن يخدمها بل سيعمل على نهب ثروات القارة السوداء والغنية بالثروات، وسيكون شرطي للمرات المائية للقارة الأفريقية، وسيعمل على تكريس حالة الصراعات في المنطقة بين بعض الدول التي يمثلها الاتحاد الأفريقي.

واعتبر المدلل، أن الرفض الأفريقي دافعٌ للفلسطينيين باتجاه التخلص من اتفاق أوسلو، وتحقيق وحدة فلسطينية تدعم شعبنا، وتدعم حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، والمواقف الفلسطينية بفضح جرائم الاحتلال وترتيب البيت الفلسطيني.

وكانت قمة الاتحاد الأفريقي علقت قرار منح صفة مراقب لـ "إسرائيل" وشكلّت لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن القرار الذي تم اعتماده بالإجماع اليوم من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي اليوم يشمل تعليق قرار موسى فقي بمنح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في 22 تموز / يوليو، وإنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي تظل القضية قيد نظرها.

ووفق المصادر، تتكون اللجنة على النحو التالي الرئيس ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورئيس نيجيريا محمد بوهاري ورئيس الكاميرون بول بيا.

وأشار المصادر، إلى أن الرئيس ماكي سال سيأخذ زمام المبادرة لإطلاق عمل هذه اللجنة.