قمة مرتقبة بين بوتين وماكرون في موسكو لبحث نزع فتيل الأزمة

الإثنين ٠٧ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

تشهد الساحة الدبلوماسية اليوم حركة مكثفة بهدف نزع فتيل الأزمة الأوكرانية. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

العالم – خاص بالعالم

الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الازمة المتعلقة بأوكرانيا تجري على قدم وساق. جولة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في موسكو وكييف للقاء نظيريه الروسي والاوكراني لبحث اجراءات خفض التصعيد في الازمة على حدود اوكرانيا بحسب الرئاسة الفرنسية.

الجولة سبقها محادثات هاتفية الرئيس الفرنسي ونظيره الاميركي جو بايدن استمرت اربعين دقيقة وذلك عقب محادثات اخرى اجراها ماكرون مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ وزعماء دول البلطيق.

توجه ماكرون لموسكو تزامن مع زيارة للمستشار الالماني اولاف شولتز الى واشنطن للقاء بايدن في ظل تعرضه لانتقادات متزايدة حول موقف ألمانيا الذي يبدو متناقضا خلال الأزمة. كما يلتقي شولتز زعماء دول البلطيق في برلين هذا الأسبوع ويسافر إلى أوكرانيا وروسيا في وقت لاحق من هذا الشهر. وعشية توجهه إلى واشنطن، أعلن شولتز أن بلاده مستعدة لإرسال قوات إضافية إلى دول البلطيق مع التأكيد على موقف بلاده من عدم تسليح اوكرانيا.

لسنوات عديدة، كان للحكومة الألمانية توجه واضح هو أننا لا نقدم الأسلحة إلى مناطق الأزمات، وأننا أيضا لا نقدم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا. الأمر في الأزمة الحالية يتعلق بمنع اندلاع حرب في أوروبا.

وتاتي هذه التحركات في وقت وصلت إلى بولندا طائرة عسكرية أميركية تقل جنودا وآليات عسكرية وسط تحذيرات واشنطن من ان موسكو كثفت تحضيراتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا.

تحذيرات واشنطن قللت من شانها كييف. مسؤولون اوكرانيين دعوا لعدم تصديق التوقعات المدمرة. وقالوا ان فرص إيجاد حل دبلوماسي لخفض التصعيد أكبر بكثير من التهديد بتصعيد جديد معتبرين ان حشد الجيش الروسي على قرب حدود بلادهم متواصل منذ الربيع الماضي بهدف ممارسة ضغط نفسي كبير. التفاصيل في سياق الفيديو المرفق

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..