المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد على جريمة الاحتلال بنابلس

المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد على جريمة الاحتلال بنابلس
الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثامين ثلاثة شهداء من "كتائب شهداء الأقصى"، الذين اغتالتهم عناصر من وحدة "اليمام" الإسرائيلية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم.

العالم - فلسطين

وانطلق موكب تشييع الشهداء الثلاثة، أدهم مبروك ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، من مستشفى رفيديا، اتجاه دوار الشهداء، وسط هتافات طالبت المقاومة بالثأر والرد على جريمة الاغتيال.

بدورها، زفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شهداء نابلس الثلاثة، وقالت في بيان إن "المقاومين الأبطال أثخنوا في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدي لعربدة الاحتلال".

كما دانت فصائل المقاومة، عملية الاغتيال، ودعا القيادي في حماس جاسر البرغوثي "كافة المكونات الفلسطينية لإشعال كل نقطة يتواجد فيها جنود الاحتلال ومستوطنيه".

ومن جهتها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، إنه "ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأميركية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".

وطالبت الجبهة السلطة وأجهزتها الأمنيّة بالتوقّف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه.

وقالت حركة "المجاهدين" إن "اغتيال المقاومين في نابلس جريمة نكراء واضحة الأركان، ولن تمر مرور الكرام، داعية ثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء بدم بارد في الضفة وبكل الوسائل المتاحة".

وقال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة، طارق عز الدين، إن "عملية الاغتيال في نابلس لن تمر مرور الكرام، والقوة تقابل بالقوة".

على الصعيد السياسي، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجريمة، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة الجريمة البشعة والعمل على تقديم مرتكبيها للقضاء.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني، وقالت في بيان: "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقاً لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية".