نصرالله: الشعب البحريني لازال متمسكا بحقوقه وقضاياه + فيديو

الأربعاء ٠٩ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2022.02.09 – أكد أمين عام حزب الله لبنان السيدحسن نصرالله أن الشعب البحريني كان وما زال مصرا على السلمية في حراكه رغم القمع الشديد الذي تعرض ويتعرض له، مشددا على أن العزم والإرادة والقرار ما زال موجودا لديه، ولازال متمسكا بحقوقه وبقضاياه وبالشعارات التي رفعها.

العالم - البحرين

وفي حواره الشامل مع قناة العالم الإخبارية وردا على سؤال حول الملف البحريني أكد السيد نصرالله أنه: لو أتيح للشعب البحريني أن يعبر عن رأيه، فهو قد عبر عنه في بداية الثورة أو الانتفاضة أو القيام -سمّيه ما شئت- التي حدثت في البحرين من يوم 14 فبراير والمظاهرات الضخمة التي نزلت، لكن الذي حدث في البحرين هو القمع الشديد وقتل المتظاهرين واعتقال العلماء والقيادات والرموز وآلاف الشباب والنساء، والتعذيب الذي حدث في السجون والذي انعكس على خارج السجون، وإسقاط الجنسيات وطرد العديد من نفس أهل شعب البحرين، والاستقواء بالخارج وصولا إلى درع الجزيرة.

وأضاف: لم يكف جيش وشرطة البحرين والأجهزة الأمنية التي يديرها الإنجليز بالبحرين في مواجهة المدنيين العزل، وكانوا قلقين وخائفين لحد أنهم جاؤوا بدرع الجزيرة، وهو جيش نظامي، ومشهد الدبابات والآليات التي تحمل الجنود على الجسر الواصل بين السعودية والبحرين مازال ماثلا، فإذاً هم حسموا الموضوع من خلال العمل العسكري والقمع، في الوقت الذي كان الطرف المقابل لم يكن يواجههم بالسلاح، بل كانت مظاهرات وتحرك سلمي، وظلوا وما زالوا مصرين على السلمية، وخلال 10 سنين أو أكثر أو أقل إذا قام أحد بإلقاء مولوتوف أو أطلق رصاصة فهذه حالة فردية، أما الطابع العام للحراك في البحرين فكان الطابع السلمي.

وأشار إلى أن الشعب البحريني: لم يتح له أي فرصة للتعبير عن الرأي، قُمع بشکل شديد لأن قادة المعارضة أما في الخارج أو في السجون. طيب، هل هذا يدعو إلی اليأس؟ لا.. بالنهاية الشعب البحريني لازال متمسكا بحقوقه وبقضاياه وبالشعارات التي رفعها، ويعبر أحياناً بمناسبات متعددة، وأحياناً تری أنهم ينزلون إلی الشارع رغم القمع والبوليس والقتل والسجن والتعذيب.

وأكد سماحة السيدحسن نصرالله أنه: تأتي مناسبات مثل التضامن مع الشعب الفلسطيني مثل التضامن مع اليمن ومثل بعض المواقع الأخرى حيث ينزلوا إلی الشارع ويتحدوا ويعرضوا نفسهم للمخاطر، مثل موضوع رفض التطبيع، لما أتی الصهاينة لزيارة المنامة حيث نزلوا إلی الشارع وعبروا عن هذا الموقف.

وخلص أمين عام حزب الله قائلا: أنا أعتقد أن الشعب البحريني بأغلبيته مصر أن يواصل هذا الطريق، لکن أشکال التعبير والحراك والوسائل والأساليب وغيرها خاضعة للظروف السياسية والأمنية والتطورات الموجودة، لکن الأهم هو العزم والإرادة والقرار، وهذا مازال موجوداً.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..