الأزمة الأوكرانية..هل ينجح الأوروبيون حيث فشل الأميركي؟

الأربعاء ٠٩ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

هناك من يقول إن القمم بين كل من الرئيسين الأميركي والروسي، سواء الإفتراضية أو المباشرة، لم تنجح في كسر جليد الأزمة الساخنة على الساحة الأوكرانية.

العالم - في البيت الأبيض

لكن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رأي آخر، ترجمته زيارته لموسكو حيث عقد لقاء الساعات الخمس مع فلاديمير بوتين لإيجاد تقارب رغم تباعد الكراسي بين الرجلين.

في المقابل تتفحص الإدارة الأميركية الورقة الألمانية، مع إستقبال المستشار أولاف شولتز في واشنطن، لترغيبه وترهيبه في نفس الوقت بموضوع خط الغاز نورد ستريم 2.

أما موقف كييف، فيتسم بالتأرجح بين الإستفادة من دعم الأصدقاء الغربيين، وبين رفض البروباغاندا الأميركية والغربية التي تهول على الأوكرانيين بحرب روسية لا مفر منها.

فهل ينجح ماكرون في منع الصراع العسكري منفردا، أم سيحتاج إلى الدور الألماني الأكثر ليونة مع موسكو؟أم أن لواشنطن رؤية مختلفة لا يوجد للمساعي الأوروبية مكان فيها؟

موضوع الأزمة الأوكرانية حاضر بقوة على مواقع التواصل وتحديدا تويتر.

لدينا هنا تعليق من 'تيريزا ساندرز' التي قالت. بالنظر إلى أن أوكرانيا وروسيا قالتا إنهما لا تريدان الحرب، وكذلك الاتحاد الأوروبي، فان الطرف الوحيد الذي يدفع باتجاهها هو الولايات المتحدة . لقد تسببنا بأكثر من 200 غزو عسكري منذ الحرب العالمية الثانية.

موقع 'جيوبوليتيكس' غرد على حسابه في تويتر، أوكرانيا هي أزمة الصواريخ الكوبية في روسيا لن تقبل روسيا صواريخ لقوة أجنبية معادية على حدودها. بوتين يريد مفاوضات حقيقية مثل مفاوضات إثنين وستين السوفيتية الأميركية، حين انسحب الإتحاد السوفيتي من كوبا والولايات المتحدة من إيطاليا وتركيا.

أخيرا مع 'كويل روبنسون' الذي غرد حول الموقف الألماني من الأزمة. المستشار الألماني أولاف شولتز إلتقى الرئيس الأميركي أمس، ولم يلتزم بإغلاق خط أنابيب نورد ستريم 2 إذا غزت روسيا أوكرانيا. لماذا؟ تعاني ألمانيا من كارثة طاقة فرضتها على نفسها.