العالم – خاص بالعالم
قال مراسل العالم في بغداد ان حالة الانسداد السياسي التي وصلت اليها العملية السياسية بعد مخرجات انتخابات تشرين دفعت العديد من الاطراف والقوى السياسية لاطلاثق المبادرات منها المبادرة التي اطلقها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ومبادرة زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم ومبادرة اخرى اطلقها مؤخرا الاطار التنسيقي.
وترتكز مبادرة الاطار التنسيقي على 3 نقاط جوهرية النقطة الاولى تتمثل باعادة المباحثات والحوارات بين الكتل السياسية وفق رؤية جديدة.
اما النقطة الثانية فهي استثمار التفسير الاخير للمحكمة الاتحادية حول الكتلة النيابية الكبرى او الاكثر عددا داخل مجلس النواب واستثمار الوقت لاعادة بلورة التحالفات مجددا وفتح باب الحوار من اجل التوصل الى كتلة كبرى داخل البرلمان تكون قادرة على ايصال الرئاسات الثلاث الى سدة الحكم.
اما النقطة الثالثة فهي 1ضرورة الاتيان برئيس وزراء قوي قادر على تشكيل حقائب وزارية تتمتع بالنزاهة والقوة.
وتحوي المبادرة ضمنا الى التوافق بين القوى السياسية وهذا قد يصطدم مع تطلعات الكتلة الصدرية الطامحة بتشكيل الحكومة.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...