شاهد بالفيديو...

الرئيس الايراني يضع النقاط على الحروف بشأن محادثات ’فيينا’

الخميس ١٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي "أن المخاوف من برنامجنا النووي مجرد أكاذيب ملفقة"، مشددا على دعم بلاده لأيِ مفاوضات توفر الأمن، وتحقق مصالح الشعب الإيراني، لكنه أكد أن ايران لن تخضع للتهديد والضغوط والسياسات الأحادية.

العالم - ايران

وقال السيد رئيسي خلال استقباله البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى طهران "إن الجميع يعلم الجميع ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم تترك طاولة المفاوضات مطلقا، ودائما ما تقبل على المفاوضات بجدية ومبادرة ارسال فريق شامل الى المحادثات يؤكد جدية ايران في النهوض بالدبلوماسية والرد على جميع الشكوك الزائفة التي اثيرت على مر السنين من خلال الدعاية الموجهة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، مؤكدا ان الاوضاع الراهنة تأتي نتيجة عدم التزام اميركا بتعهداتها وتقاعس بعض الدول ومواكبتها احيانا بعيدا عن حسن النية لسياسات أميركا".

وتاتي هذا التصريحات في وقت تتواصل فيه محاداثات رفع الحظر التي تجري منذ ايام في فيينا حيث تحدثت واشنطن عن فرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق، في وقت تقول فيه إيران إن الأصوات القادمة من الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية تظهر أنه لا يوجد انسجام داخلي لاتخاذ قرارات سياسية لإنجاح المفاوضات .وشدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الطرف المقابل أمام اختبار لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أن 'امريكا و الاطراف الغربية امام اختبار كبير في فيينا اليوم لإظهار سلوكهما الحقيقي أمام المجتمع الدولي. ان موعد انتهاء المفاوضات ستحدده إرادة الأطراف الغربية من خلال التزامها الكامل برفع الحظر وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتها'.

وفي السياق نفسه نفى مصدرٌ مقرب من محادثات فيينا صحةَ أنباءٍ ذكرتْها وسائلُ اعلامٍ أميركية حولَ وجودِ مسؤولين ايرانيين رفيعي المستوى في فيينا لحضورِ الجولة الحالية. وقالَ المصدرُ إنّ هذه الأنباءَ المنقولة عن جهاتٍ مجهولةِ ترمي الى تأزيمِ الأجواء، والتأثيرِ على المحادثات، مشيراً الى أنّ الفريقَ الإيراني التفاوضي لديه الصلاحياتُ اللازمة.

وتاتي هذه التصريحات في ظل استمرار كيان الاحتلال الاسرائيلي في السعي الى تخريب المفاوضات حيث صعد المسوولون الاسرائيليون من تصريحاتهم وتحذيراتهم التخريبة وذكرت مصادر امريكية ان الاسرائيليون يمارسون ضغوطا كبيرة على ادارة بايدن لحثها على عدم العودة للاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران.