العالم – خاص بالعالم
وقال الباحث في العلاقات الدولية عبدو اللقيس، انهم كانوا يخرجون في مظاهرات داعمة للثورة الايرانية وانهم كانوا يتنفسون الثورة الاسلامية ويؤيدونها ومازالوا ينتظرون منها الكثير، مؤكداً ان الثورة الاسلامية في ايران تركت تأثيراً مباشراً على المنطقة وشكلت تهديداً للكيان الصهيوني وسنداً للمقاومة.
واضاف عبدو اللقيس، ان الثورة الاسلامية حققت انجازات لم تكن متوقعة على مسار هذه السنين الطويلة من تراكم هائل للانتصارات في مقابل تراكم هائل للهزائم في محور الاعداء، وهذا يؤكد ان الثورة مؤيدة ومسددة من قبل قيادة حكيمة. معتبراً ان هزيمة الكيان الصهيوني في لبنان عام 2006 كان بفضل الثورة الاسلامية في ايران.
واكد الباحث في العلاقات الدولية ان التلاحم ما بين القيادة الحكيمة والشعب الايراني ادى بان تستمر الثورة في النمو والعطاء حتى اصبحت قطبا اساسيا في عالم السياسة والعلاقات الدولية كما ارادها الامام الخميني "رضوان الله تعالى عليه" في الفترة الاولى.
واشار عبدو اللقيس الى شعار الامام الخميني انها لن تكون شرقية ولا غربية، اي انها ستكون قطبا جديدا في السياسات الدولية ولن تكون تابعا لاحد المحورين وبالتالي كانت نموذجا على استقلالية الثورة واستقلالية قراراتها.
واستذكر الباحث في العلاقات الدولية، ان الامام الخميني في فترة مبكرة قبل انتصاره، التقى ببعض العلماء من لبنان في النجف الاشرف وتحدثوا معه عن الظلم الصهيوني الذي يواجهونه في لبنان فرد عليهم انه يجب ان يسقط الشاه فلم يفهموا المغزى من كلامه ليدركوا لاحقا انه مهما حاول ان يقدم لهم في تلك الفترة فانها لن تغني ولن تثمن وانما بسقوط الشاه فستكون ايران قاعدة لنصرة المستضعفين.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...