بالفيديو..

الأزمة الروسية الأوكرانية.. من أين ستأتي شرارة الحرب؟

الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ - ١١:١٢ بتوقيت غرينتش

وسط حراك دبلوماسي لتجنب الحرب، منسوب التوتر بين واشنطن وموسكو حول الازمة الاوكرانية بلغ ذروته منذ الحرب الباردة مع التهويل الاميركي ومواصلة الغرب اتهاماته لروسيا بنيتها غزو اوكرانيا. 

العالم - خاص بالعالم

الرئيس الأميركي جو بايدن دعا مواطنيه إلى مغادرة أوكرانيا فورا وحذر في مقابلة تلفزيونية مسجلة مسبقا من أنَّ الأوضاعَ من الممكن أن تتفاقم بسرعة وتصبح جنونيةً فيما اشار الى ان الجيش الروسي من اكبر الجيوش في العالم.

وقال بايدن: "لن نرسل تحت أي ظرف قوات إلى الميدان في أوكرانيا، حتى من أجل إجلاء أميركيين في حال حصول غزو روسي للبلاد، الأمر سيكون بمثابة حرب عالمية عندما يبدأ الأميركيون والروس بإطلاق النار على بعضهم نحن في عالم يختلف كثيرا عما كان عليه سابقا".

مقابلة بايدن تم نشرها بعد ساعات على بدء روسيا وبيلاروس مناورات عسكرية مشتركة زادت من حدة التوتر، مناورات اعتبرتها فرنسا مؤشرا على عنف بالغ فيما رأت بريطانيا ان تصرفات الكرملين تسير في الاتجاه الخاطئ رغم الجهود الدبلوماسية التي يبذلها قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لحل الازمة.

وقال الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي: "الحلف على استعداد للاستجابة لمخاوف روسيا، وتعزيز مبادئ الأمن الأوروبي، الانتشار العسكري الروسي خطر على أمن أوروبا، لكن يجب البحث عن حلول سياسية، وعلى موسكو الاختيار بين الدبلوماسية والعقوبات".

ياتي هذا فيما يجري قادة دول الغرب زيارات مكوكية إلى موسكو في مسعى لإبقاء خطوط التواصل مفتوحة، ما أعطى روسيا فرصة للتعبير عن اعتراضها على توسع الحلف شرقا وفي جمهوريات سوفياتية سابقة، هذا اضافة الى محادثات برلين التي جرت بين اطراف صيغة النورماندي لاحتواء الأزمة الأوكرانية لكنها اخفقت في تحقيق اي انفراجة بحسب ما اعلنت موسكو وكييف.

وعلى الصعيد الميداني اكدت بولندا هبوط طائرات أميركية 'إف-15' في قاعدة جوية بالبلاد مع انتشار المزيد من القوات الأميركية والبريطانية في بولندا فيما يواصل الناتو تعزيز وجوده العسكري عند خاصرته الشرقية وسط توتر بشأن مواجهة بين أوكرانيا وروسيا.