بالفيديو..

مخاطر الذكاء الاصطناعي تجاه كبار السن

الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

الذكاء الاصطناعي إمكاناته هائلة في تحسين جودة الرعاية الصحية وفي جعل الطب وقائيا، لكن هل يحمل مخاطر تجاه كبار السن وجودة الرعاية المقدمة لهم؟

العالم - خاص بالعالم

منظمة الصحة العالمية حذرت في مذكرة جديدة حول الموضوع إلى أن إدخال القوالب النمطية أو التحيزات أو التمييز في تقنيات الذكاء الاصطناعي أو تجليات ذلك في طريقة استخدامها يمكن أن يقوض جودة الرعاية المقدمة للمسنين معتبرة أن أوجه القصور يمكن أن تتفاقم بسبب نقص تمثيل كبار السن في قواعد البيانات المستخدمة.

وقالت فانيا دي لا فوينتي نونيز العضو في خلية 'الشيخوخة' التابعة لمنظمة الصحة العالمية:"الفجوة الرقمية الضخمة يمكن أن تسهم في عزل كبار السن الأقل ميلا إلى تبني تقنيات جديدة ووضعهم على هامش نظام صحي تفرض الأنظمة الرقمية نفسها ركنا أساسيا فيها".

ولفتت المذكرة إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها تضمين مواضع التفاوت الموجودة في مجال الصحة معتبرة أن لها تأثير تمييزي منهجي أوسع بكثير من ذلك الموجود لدى أي فرد متحيز.

ومن خلال الاعتماد في تطوير الخوارزميات على بيانات تراكمية من السكان الشباب رأت المذكرة أن ثمة خطر فقدان ما هو خاص بكبار السن من حيث الصحة.

وأشارت فانيا دي لا فوينتي نونيز العضو في خلية 'الشيخوخة':"رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تعويض نقص الموظفين جزئيا، لكنه ينطوي على خطر تقليل الاتصال والتفاعل بين مقدمي الرعاية والمرضى المسنين ما يحد من فرص مكافحة التفرقة العمرية".

وفيما أوصت المذكرة بمعالجة المشكلة من خلال إطلاع كبار السن بشكل أفضل على التكنولوجيا الرقمية وكذلك إشراكهم في كل الجوانب التي قد تؤثر على طريقة رعايتهم سلطت الضوء أيضا على الفوائد التي يمكن أن تستمدها صحة كبار السن من الذكاء الاصطناعي من حيث منع السقوط أو حالات الطوارئ الطبية الأخرى.

يذكر أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على استخدام قواعد البيانات الكبيرة التي غالبا ما يتم تجميعها ومشاركتها وتحليلها بطريقة قد تفتقر إلى الشفافية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...