إعتصام "قادمون يا فبراير"-2013

الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

شهد الحراك الشعبي السلمي البحريني في مطلع شهر فبراير من عام 2013 زخمًا قويًا في اطار الجاهزية الكبيرة للمشاركة في فعاليات الذكرى الثانية لانطلاق ثورة الـ14 من فبراير 2011.

العالم - لن ننسى

في مطلع شهر فبراير عام 2013 نفذ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إعتصامًا تحت عنوان "قادمون يا فبراير" في سياق استعداد المعارضة البحرينية لتنظيم تحرك كبير في الشوارع والساحات في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة التي انطلقت في الـ14 من شهر فبراير شباط عام 2011 لتحقيق مطالب شعبية،وإحداث تغييرات سياسية وديمقراطية.

وقالت قناة فرانس 24 الناطقة باللغة العربية إن ائتلاف شباب 14 من فبراير الذي بات يتمتع بتأثير كبير وسط جمهور المعارضة دعى الى العودة الى "دوار اللولوة" الذي شكل قبل عامين في العام 2011 معقلا للاحتجاجات التي وضعت لها السلطات حدًا بالقوة بعد شهر من انطلاقها.

وأكد حساب الإئتلاف على موقع فيسبوك ان الزخم الثوري يتصاعد في مدن البحرين وبلداتها مع اقتراب الاستحقاق التاريخي.

وأعلن الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ على سلمان انه على ثقة، بأن مطالب المعارضة بالتغيير الديمقراطي في البلاد ستحقق في زمن منظور، معربا عن قناعته بان المعارضة قادرة على حل مشاكل البحرين إذا ما شكلت هي الحكومة.

وقال الشيخ سلمان، إن في تصريح لوكالة فرانس برس، نتألم بأننا لم نستطع أن ننجز المطالب المحقة، واضاف ان جل الجهد في السنتين الماضيتين كان لقمع المطالبين بالحرية، وكان يمكن ان يبذل هذا الجهد من اجل انجاح البحرين كوطن والوصول الى نظام سياسي متفق عليه ومستقر.

ناقش برنامج لن ننسى هذه الموضوعات مع ضيف البرنامج الناشط السياسي البحريني من لندن جعفر الحسابي.