العالم - الإحتلال
ومنذ اعتقاله بتاريخ 10/8/2021م عقدت محكمة الاحتلال عدة جلسات ومددت اعتقاله 21 مرة، كان آخرها في 23 نوفمبر الماضي.
ويعتبر عطية جزءاً من رواية أهل حيّ الشيخ جرّاح ووجهاً معروفاً بالنسبة لكلّ المتضامنين والإعلاميين، فهو من أبرز المدافعين عن الحي، حاله حال كل الرجال والنساء الذين برز دورهم في معركة الدفاع عن وجودهم.
ويريد الاحتلال من خلال اعتقال عطية إيصال أكثر من رسالة لأهالي الشيخ جراح، فحواها الترهيب والقضاء على كل من يتفاعل مع قضية الحي، إضافة للبحث عن كبش فداء لترهيب الناس والأهالي والنشطاء لكتم الصوت وإخراسه تماماً.
ونفت عائلته التهم الموجهة له، لافتة أن كل ما في الأمر أننا ندافع عن أرضنا وبيوتنا التي يريد الاحتلال السيطرة عليها بلا أي وجه حق.
وأوضحت أن اعتقال مراد منعه من استكمال رسالة الماجستير، ونكاية به لأنه دافع عن بيته المهدد بالإخلاء، مشيرة إلى أن الدفاع الدائم عن الحي هو دفاع عن القدس بأكملها.
وكانت سلطات الاحتلال قد نشرت عبر الإعلام العبري تهماً خطيرة بحق الشاب المقدسي مراد عطية، منها الاجتماع مع قادة حركات فلسطينية والتحضير لعمليات ضد الاحتلال في حي الشيخ جراح، وذلك لإخفائه عن الواجهة وإبعاد التضامن الدولي مع قضية الحي.
ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.