داعش الإرهابي بسيناريوهات جديدة

الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢ - ١٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت إعادة دور تنظيم داعش الارهابي في المنطقة والجهات الداعمة لهذا التنظيم ومخططاته المستقبلية.

العالم - نوافذ

وقال ضيوف الحلقة من المحللين السياسيين ان تنظيم داعش هو نتيجة تحشيد استخباراتي عالمي استفاد من الوهابية وبقايا حزب البعث المنحل في العراق.

وأضافوا ان داعش استطاع ان يجذب البعض من خلال استخدامه قوانين ترتبط بالقرآن الكريم. مشيرا الى ان الذي يدعم داعش اليوم كان قد دعم طالبان في تسعينات القرن الماضي.

المحللون السياسيون اكدوا ان داعش اليوم يوجد في الصحراء الغربية بالعراق بدعم اميركي ويدعم من قبل بعض الأحزاب في العراق وما للوجود الأميركي في قاعدة التنف لولا هذا النشاط الارهابي في الحدود العراقية السورية.

من جهتهم قالوا الباحثون السياسيون ان هناك كتاب للكاتب الاميركي شارلي ويلسون حول التسليح والدور المعلوماتي والاستخباراتي والتجهيز لتنظيم داعش الارهابي من قبل الغرب.

وأضافوا ان المشروع الغربي في تأسيس تنظيم داعش الارهابي وأخواته تعرض لنكسة تاريخية في الحرب على سوريا والعراق وقضي عليه على مستوى الزخم والتوجه والتوقعات والاحلام.

الباحثون السياسيون اضافوا ان الاميركي عمل حضانة لما تبقى من قيادات داعش مشيرين الى ان السجون في العراق وسوريا والاردن كانت حاضنة لقيادات داعش الارهابي واضاف ان السجون بالنسبة للسلفية هي مكان لاستقطاب المنحرفين.

بدورهم قال الخبراء بشؤون الجماعات المسلحة انه اذا اردوا ان يعرفوا الى أين يتجه تنظيم داعش الارهابي فعليهم ان يعرفوا ماذا يريد الأميركي من المنطقة.

وأضافوا ان دخول الولايات المتحدة للقضاء على داعش في المنطقة كان بعد الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري والقوات العراقية المسلحة وحلفائهم وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية في دحر هذا التنظيم من الموصل، وان دخول الولايات المتحدة آنذاك كان لحماية ما تبقى من هذا التنظيم الارهابي.

وأكد الخبراء بشؤون الجماعات المسلحة ان عناصر تنظيم داعش الارهابي كانو يتنقلون من العراق الى سوريا والعكس بحماية أميركية وان بعد هزيمة داعش قامت الولايات المتحدة بإنشاء السجون وهي بالواقع معسكرات لقادة داعش الارهابي.

الخبراء بشؤون الجماعات المسلحة اشاروا الى ان الهدف من إنشاء تنظيم داعش الارهابي هو عدم الاستقرار في سوريا والعراق واضافوا ان داعش لا يعمل وحدة وان الشركات الأمنية الغربية هي التي تقدم له الخطط وعلى رأسها شركة بلاك ووتر التي تأسست مع داعش عام 2004. وان محور المقاومة قاتل داعش الارهابي نيابة عن العالم بأسره.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6042598

https://www.alalam.ir/news/6042583