تطبيع موجهة لاستهداف الشباب العربي

الإثنين ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

يناقش برنامج "نوافذ" التطبيع الموجهة ضد فئة الشباب، التطبيع الاعلامي، التطبيع الثقافي، التطبيع الرياضي ورغم كل محاولات التطبيع على كل هذه المستويات وسواها من هذه المستويات.

العالم – نوافذ

فمازال الشباب العربي ثابتا ومازال الشباب العربي يعتبر ان قضية فلسطين هي القضية الاولى هي القضية الاساسية له وابلغ رمزية لهذه المسألة ولهذه القناعة الراسخة هو اهداء المنتخب الجزائري كأس العرب لفلسطين ورفع العلم الفلسطيني عاليا ويصرخ باحقية واهمية فلسطين بعد نيله مباشرة يعني في هذه الثواني التي اعلن فيها عن فوزه وهذا له رمزية كبيرة جدا.

وقال استاذ علم الاجتماع السياسي بسام الهاشم، ان الوزراء في كيانات ودول ليس بها ديمقراطية وان ارادة الامير او الملك هي النافذة فتصريحاتهم لا تعبر عن وجدان شعبي وفي امكانية محاسبة كنا قادرين ان نحكم كم يمثل هذا الشارع ببلدهم.

واشار بسام الهاشم الى انه لا يمكن معرفة الرأي الشعبي الحقيقي لدولة مثل الامارات لانه لا توجد هناك مؤسسات او صحافة حرة تعكس وجهات نظر الرأي العام.

واكد استاذ علم الاجتماع السياسي ان الصراع الحاسم هو على ارض المعركة وهي فلسطين المحتلة وجوارها.

واضاف الهاشم ان كيان الاحتلال يفرض تغيير ديموغرافي على البلاد ومنع ترسيم الحدود والمحافظة على الموارد المائية.

كما قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ان هناك استراتيجية للتلاعب بالوعي وهو احد الاسلحة ضد المجتمعات العربية لاختراقها.

واشار مروان عبد العال الى ضرورة الكشف عن طبيعة هذه الاستراتيجية ومعرفة الاليات والادوات التي تتعمل بها ومنها صناعة النجوم المشاهير لان المتابعين عادة ما يحبون ما يحبه هذا النجم.

واكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انه يجب الاستعانة برموز تستند على مجد وطني حقيقي مثل الجزائر التي يمكنها ان تقول كلمة من خلالها مشاهيرها لحماية وعي الشباب العربي.

من جهته قال رئيس المرصد المغربي ضد التطبيع احمد ويحمان، ان استراتيجتهم هي مواصلة الكفاح حتى اسقاط التطبيع كما حدث عام 2000.

واشار رئيس المرصد المغربي ضد التطبيع الى تطلعهم الى تكوين ائتلافات تنسق عملها لمواجعة المتطبعين وعزلهم.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5967048

https://www.alalam.ir/news/5967058