واضاف حسن لقمان في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد ان ان مقابلة الوفد الامريكي لصالح هي دليل على التدخل الامريكي في الثورة اليمنية ومحاولة امريكية لتصوير ما يجري في اليمن بانه ازمة وليس ثورة، لافتا الى ان الوفد الامريكي يسعى لتمرير مبادرة مجلس التعاون والتي رفضها شباب الثورة من اليوم الاول.
واشار الى ان رفض الوصاية الامريكية والوصاية من دول الخليج الفارسي على الساحة اليمنية كانت احد الاهداف الرئيسية لقيام الثورة واستمرار هذه الوصاية مرفوض من شباب ساحة التغيير.
واوضح ان شباب الثور يرفضون وصاية الولايات المتحدة ودول الخليج الفارسي، داعيا اياهم لاحترم حق الشعب اليمني في تقرير مصيره وان لايواجهوا الشارع ويكونوا العدو الاول للثورة والشعب اليمني.
وأكد ان الهيمنة الامريكية باتت مرفوضة من كل مكونات الشعب اليمني، وحتى الاحزاب في اللقاء المشترك عادت الى رشدها وانضمت الى صف الثوار ورفضت مبادرة مجلس التعاون وتطالب مع شباب الثورة بالتصعيد.
وقال ان الكفاح في اليمن سيستمر بكل خياراته حتى اذا اضطر الشباب في ساحة التغيير الى استخدام الخيار المسلح للدفاع عن الثورة، مشيرا الى ان ما يجري في تعز من اعتداء وهجوم مستمر على الثوار في ساحة الثورة بمساعدة خارجية وصمت دولي، سيدفع بالشعب اليمني للتصعيد للدفاع عن ثورته حتى تحقيق مطالبه.
وخلص الى ان ظهور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على شاشات التلفزيون لا يعني شيئا لشباب الثورة وليس بذي اهمية وسواء عاد او لم يعد ان الثورة مستمرة بالنضال السلمي لاسقاط صالح واسقاط النظام باكمله.
SM-11-21:52