شاهد..بعد هدم منزلهم إبنة الأسير جرادات تخاطب أباها بكلمات معبرة

الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على هدم منزل الاسير الفلسطيني محمود جرادات والذي تتهمه بتنفيذ عملية حومش التي ادت الى مقتل اسرائيلي واصابة اخرين.

العالم - مراسلون

هتفت ابنة الاسير محمود جرادات بإعلى صوتها مخاطبة اباها: "بابا انت البطل وانت العز وانت الفخر وانت تاج فوق رؤسنا يا بابا ما عملته هو الشيء الصحيح،وانا بوجه لك رسالة واقول فيها لك الفرج قريب سوف تحرر بإذن الله سوف تحرر سوف تحرر".

هذا الصوت وهذا الجيل على الاحتلال الاسرائيلي ان يستعد لمواجهته في قادم الايام، ففي ذاكرة هذا الجيل محفورة الاحداث التي اكتوى بنيرانها من الاحتلال الاسرائيلي واذا كان الركام هو ما ارادته تل ابيب كعقاب لمقاوم فلسطيني يدعى محمود جرادات نفذ قبل شهر عملية بالقرب من مستوطنة حومش في جنين، فان هذا الركام هو الذي دفع بالعشرات من الشبان الفلسطينيين الى مواجهة الة القمع الاسرائيلية، التي اطلقت النار عليهم فاستشهد احدهم واصيب اخرين في بلدة سيلة الحارثية بالقرب من جنين.

وقال شاهد عيان وقال مباشرة بعد وصولهم للمكان حاصروا المنزل وبدو بعملية هدم الجدران الخارجي حتى يعملوا عملية تفريق وبدو التحضير لمسئلة نسف من خلال الدمنيناميت".

الصاعق في الضفة الغربية والذي حذرالبعض في كيان الاحتلال الاسرائيلي من انفجاره، بدأت النيران تلتهمه بالفعل جراء ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، وقد يكون الاحتلال عبر عملية اغتيال ثلاثة مقاومين في نابلس قبل عدة ايام وهدم منزل الاسير جراردات في الساعات الاخيرة والهجمات التي يشنها المستوطنون يسعى الى فرض معادلته بالقوة فان انقلاب المعادلة هو الاكثر احتمالا وبدلا من ان يخضع الفلسطينييون لعصى الاحتلال ان تكسر ايديهم هذه العصى.

وقال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل: "لم نبقى في موقف المدافعين عن انفسنا في ظل هذه الاعتداءات التي تصاغ ضد ابناء شعبنا الفلسطيني، اجرام يومي وماذا يعتقد العالم ان الشعب الفلسطيني سيفعل، الشعب الفلسطيني يضبط نفسه الى حد معين ولا نريد دائما ان يكون لدينا خطابات باقة كما يقول البعض ولكن في لحظة الحقيقة عندما لم يبقى امامنا اي خيارات اخرى سنستخدم كل الخيارات ولوكان ذلك على حساب دمائنا".

ما لا يراه بينت ويراه عدد من قادة امن الاحتلال ان الضفة الغربية حال انفجار برميل البارود شظاياها ستكلف الاحتلال الاسرائيلي باهضا.

على مدار 74 عاما جرب الاحتلال الاسرائيلي مع الفلسطينية كافة اشكال العقاب ورغم ذلك لم ترفع الرأية البيضاء وانما تعمقت المقاومة وتطورت وأصبحت أكثر مكانة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..