العالم - خاص بالعالم
هذا ما يمكن لمسه من زيارة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت الى البحرين بعد زيارتين لوزيري خارجيته وحربه الى المنامة في اوقات سابقة.
فالهدف الاهم إضافة الى الامساك في دوائر صنع القرار في البحرين والدول المطبعة الاخرى، يتمثل بمواجهة ايران التي يجمع العداء لها الكيان الاسرائيلي بالدول العربية المذكورة وبرعاية اميركية.
ولا يعتبر ذلك مستغربا في ظل تصريحات بينيت اثناء تواجده في المنامة بأن زيارته تشكل فرصة للتاسيس لموقف مشترك ضد إيران وحلفائها بحسب بينيت، لاسيما في اليمن.
كما لا يعد مستغربا مع تزامن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الى البحرين مع المناورات البحرية الاضخم في المنطقة التي تستضيفها المنامة وتضم ستين مشاركا دوليا.
حيث تجتمع كل من السعودية والامارات وعمان والاردن والمغرب الى جانب الكيان الاسرائيلي في المناورات التي يقودها الاسطول الخامس في البحرية الاميركية المتمركز في البحرين
اضافة لكل ذلك، تاتي تصريحات قادة البحرية الاميركية حول اشراك زوارق اسرائيلية مسيرة في العمليات المشتركة في المنطقة، في وقت اعلن عن تعيين ملحق عسكري اسرائيلي في مقر الاسطول الخامس الاميركي في المنامة.
كل هذه المعطيات تعزز الفكرة القائلة بان المساعي باتت تتركز على اقحام الكيان الاسرائيلي في التركيبة العسكرية والامنية للمنطقة، وذلك بالاعتماد على مخرجات اتفاقيات التطبيع التي دخلت فيها دول عربية.
فيما يرى المراقبون ان هذه المساعي لن تؤدي الى تعزيز الاستقرار في المنطقة بقدر ما يترفع من منسوب التوتر من خلال المشاريع التي تستهدف ايران ومحور المقاومة على امتداد المنطقة من فلسطين ولبنان الى العراق واليمن.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...