العالم - مراسلون
المتظاهرون اكدوا بان الاموال ملك الشعب الأفغاني وليست ملكا لطالبان او الحكومة السابقة وعلى الولايات المتحدة اعادتها؛ هذا المطلب ينسجم مع القرار السياسي للبلاد حيث نددت قيادات طالبان بمصادرة الولايات المتحدة للودائع المالية البالغة قيمتها سبعة مليارات دولار.
وحذرت الحركة بأنه ما لم تتراجع أمريكا عن موقفها وواصلت إجراءاتها الاستفزازية، فإن الإمارة الإسلامية تتجه لإعادة النظر في سياستها تجاه الولايات المتحدة.
تظاهرة اليوم تؤكد ان افغانستان الرسمي والشعبي ماض في التصعيد، ولن تخضع بسهولة للقرار الامريكي بالاستيلاء على الاحتياطيات المالية الأفغانية، وانفاقها كيف ما شاءت واشنطن، والحكومة التابعة لطالبان تدرس خياراتها للرد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...