شاهد..قضية الاسرى قبلة الفلسطنيين الوطنية

الجمعة ١٨ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

نظمت حركة حماس صلاة يوم الجمعة  أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة احتجاجا على الاجراءات العقابية التي تمارس من قبل الكيان الصهيوني ضد الاسرى الفلسطينيين.

العالم - مراسلون

معركة الحق من أجل الحياة تحتدم داخل السجون الاسرائيلية، وبالمقابل تتواصل فعاليات التضامن معهم فقد نظمت حركة حماس صلاة يوم الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة احتجاجا على الاجراءات العقابية ضد الاسرى والتي من بينها منع إدخال الدفاتر والكتب اليهم وحرمانهم من أداء صلاة الجمعة جماعيا واستمرار الاهمال الطبي.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر: "قضية الاسرى هی خط احمر، وهي ثابت من الثوابت الفلسطينية، كما قضية اللاجئين والقدس والحقوق الثابتة، لذلك كل الخيارات مفتوحة للشعب الفسطيني ولن نقف مكتوفين الايدي، وسندافع عنهم فلذات اكبادنا، ولن نتراجع قيد انمل من اجل ان يخرج اسرانا البواسل ويرون والنور ويعودوا الى احضان امهاتهم".

وقال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للاسرى والمحررين ياسر مزهر: "معركة حقيقة داخل سجون الاحتلال، العدو الصهيوني يحاصر ويمنع اسرانا الابطال من الزيارة، ونحن مستعدون في دعم اسرانا الابطال في كل الطرق وكافة انواع المقاومة، والمقاومة جاهزة للدفاع عن الاسرى وشعبنا الفلسطيني جاهز للدفاع عن اسرانا الابطال هذه الفعالية ضمن سلسة من الفعاليات خلال الايام القادمة دعما واسنادا لاسرانا الى ان يتراجع العدو الصهيوني".

الفصائل الفلسطينية أعلنت عبر مؤتمر صحفي ضم قيادات العمل الوطني والإسلامي عن تفعيل كل الطرق والوسائل لمساندة الأسرى في اشارة الى ان التضامن قد يصل لأبعد مدى على غرار معركة سيف القدس.

وقال القيادي في حركة حماس إياد فنونة: "سنقاتل هذا العدو في كل ميدان اذا تمادى، التصعيد بالتصعيد والقوة بالقوة، وهذه معادلة مفروضة وفرضناها بالقوة في اي تعدي للعدو لن نقف مكتوفي الايدي، وخاصة داخل السجون، الاسرى ليسوا وحدهم ولن يخوضوا هذه الانتفاضة وحدهم، اذا تمادى العدو سيكون الميدان هو الشاهد على الافعال".

خمسة الاف اسير من بينهم مائة اسير يعانون من امراض مزمنة و٣٥ اسيرا يعانون من مرض السرطان والاوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم.

معركة سيف القدس ونفق جلبوع هزيمة لازال يدوي صداها داخل المسؤسسة العسكرية الاسرائيلية، ولكن الاحتلال يدرك جيدا ان قضية الاسرى هي قلبة الفلسطيين الوطنية والتي لايختلف عليها أي لون او طيف سياسي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..