حراك السودان يحضر لاحتجاجات اليوم والسلطات تبدأ بإغلاق الطرق

الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢
٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش
حراك السودان يحضر لاحتجاجات اليوم والسلطات تبدأ بإغلاق الطرق أعلنت لجان المقاومة في السودان، عن تحرك جديد اليوم الأحد، ما دفع السلطات إلى الاستنفار، والبدء في إغلاق شوارع رئيسية، وجسور.

العالم - السودان

وبعدما كان معلنا منذ مطلع شباط/ فبراير عن أربع فعاليات "مليونية"، من ضمنها فعالية يوم غد الإثنين (مليونية 21 فبراير)، قرر الحراك السوداني إقامة فعالية أخرى باسم "مليونية 20 فبراير".

وعلى الفور أغلقت السلطات طرقا رئيسيا، أبرزها جسر النيل الأزرق الرابط بين الخرطوم ومدينة بحري.

وتداولت صفحات خاصة بنشر أخبار الحراك في السودان، أنباء عن قيام السلطات بحملة اعتقالات فجر الأحد، تزامنا مع دعوات لمظاهرات اليوم.

ولا يزال قائد الانقلاب، رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، يكرر ذات تصريحاته منذ انقلابه على الدستور في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقبل يومين، أبدى البرهان، حرص الحكومة الانتقالية وعزمها على إكمال عملية التحول الديمقراطي وإجراء انتخابات حرة ونزيهة لتسليم السلطة لحكومة منتخبة.

وتحدث البرهان لرئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان "يونيتامس"، فولكر بيرتس، بالقصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، عن "حرص الحكومة على الحوار مع كل المكونات للوصول إلى رؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة".


وقال: "الحكومة الانتقالية حريصة وعازمة على إكمال عملية التحول الديمقراطي وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتسليم السلطة لحكومة منتخبة".

وبعد نحو أربعة شهور على الانقلاب، يشهد السودان فتورا في المبادرات الأممية والدولية لإيجاد حل للأزمة.

وبرغم عدم انقطاع اللقاءات الأممية مع طرفي النزاع، إلا أن أي تقدم لم يسجل منذ الاستقالة الثانية لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك مطلع كانون ثاني/ يناير الماضي.

وطلب حمدوك حينها من السودانيين الركون إلى الحوار، في طاولة مستديرة تجمع كافة الأطراف، والقوى السياسية، لرسم خارطة طريق والتوافق على ميثاق وطني، إلا أن ذلك لم يحدث.

ومنتصف شباط/ فبراير، زار وفد أميركي برئاسة مبعوث الرئيس الأميركي للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد السودان، إلا أنه لم يحرز أي تقدم.

في سياق آخر، يتصاعد العنف في دارفور في ظل الفراغ الأمني الذي سببه انقلاب تشرين الأول/أكتوبر في الخرطوم.

في 2020، وقعت أول سلطة تولت الحكم في السودان عقب إسقاط عمر البشير اتفاق سلام مع الحركات المسلحة في دارفور وهو إقليم شاسع في غرب السودان مزقته الحروب خلال العقود الأخيرة.

وبعد عام ونصف على توقيع هذه الاتفاقية وبعد أشهر من الانقلاب العسكري في الخرطوم، عادت الصراعات على السلطة إلى الواجهة في الإقليم.

الأسبوع الماضي، أطلق مسلحون النار على قوات الأمن ليسرقوا مرة أخرى مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التي عملت لمدة 13 عاما في دارفور قبل أن تنهي مهمتها بعد توقيع السلام.

ويسمع سكان المناطق المجاورة لمقر البعثة من حين لآخر أصوات طلقات نارية فيما يحاول المتمردون المسلحون، المتهمون بارتكاب انتهاكات في دارفور وفي مناطق أخرى في إفريقيا، الاستيلاء على سيارات وعلى آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية ومعدات مختلفة تركتها الأمم المتحدة.

وتزداد المعاناة خصوصا في دارفور حيث يعيش أغلب النازحين الذين يبلغ عددهم ثلاثة ملايين شخص.

0% ...

آخرالاخبار

جيش الأحتلال يحذر جنوده في الخارج ويشدد التعليمات الأمنية


الحريديم يلوحون بإسقاط حكومة نتنياهو.. حل الكنيست مطروح هذا الأسبوع


معرض 'صنع في إيران'.. انطلاقة جديدة للابتكار وتعزيز الصادرات


هجوم سيدني.. صلة بداعش وتحركات دولية للمشتبه بهما بين أستراليا والفلبين


تفاهمات وانسجام ملحوظ داخل الإطار التنسيقي في العراق


'رايتس ووتش': إستهداف مرافق إعادة إعمار جنوب لبنان يرقى لجرائم حرب


جدارية جديدة في طهران تخاطب تل أبيب: "هزيمة أخرى تنتظركم"


صحيفة لبنانية تتحدث عن حملة داخلية لافتعال أزمة مع إيران


العراق بين الدستور والتوافق.. سباق حاسم لتحديد الرئاسات الثلاث


ایران ضربت "العقل النووي لإسرائيل" .. فیديوغرافيك