الصحة اللبنانية: عدد المصابين بكورونا بدأ بالتراجع وهذا يسمح لنا بتخفيف الإجراءات

الصحة اللبنانية: عدد المصابين بكورونا بدأ بالتراجع وهذا يسمح لنا بتخفيف الإجراءات
الأربعاء ٢٣ فبراير ٢٠٢٢ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

اشار وزير الصحة اللبناني فراس الابيض الى ان عدد المصابين بكورونا بدأ بالتراجع وهذا يسمح لنا بتخفيف الإجراءات، لكن إنخفاض الإقبال على تلقي اللقاح ضد كورونا يبطئ من هذه العملية.

العالم-لبنان

واكد الابيض بعد أن ترأس إجتماعا للجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا،، بان فيروس كورونا لم ينته وهناك متحورات جديدة ستاتي، ويجب الحفاظ على اخذ الحيطة والحذر والالتزام بالاجراءات الوقائية.

واوضح الابيض، في مؤتمر صحافي تلا الإجتماع وأعلنت فيه مقررات اللجنة، أن أعداد المصابين بكورونا المسجلين يوميا تراجعت في الأسبوعين الماضيين، كما تراجعت نسبة الفحوصات الموجبة والرقم التكاثري الذي تدنى إلى ما دون الواحد، وهي مؤشرات تدل على أن الإصابات في لبنان إلى المزيد من التراجع.

و أضاف ان ذلك ينسحب تراجعا في أعداد المرضى الذين يدخلون إلى المستشفيات وتاليا في نسبة إشغال الأسرة العادية أو أسرة العناية الفائقة، حيث انخفضت هذه النسبة إلى ما دون ستين في المئة، وهو رقم جيد بالمقارنة مع الأرقام الأعلى التي سجلتها نسبة الإشغال في الفترة الأخيرة، كما أن عدد الوافدين المصابين الذين يدخلون إلى لبنان عبر معابره المختلفة إلى تراجع أيضا. وهو ما يؤكد أن النظام الإستشفائي في لبنان لم يعد يواجه الخطر نفسه الذي واجهه السنة الماضية عندما امتلأت المستشفيات بمرضى كورونا ولم يتسن لكثيرين فرصة الإستشفاء، في حين أن النظام الإستشفائي تمكن هذه السنة من استيعاب الإصابات التي تحتاج إلى علاج خاص من دون اللجوء إلى إقفال البلد أو المرافق والقطاعات الحيوية كالمطار أو المدارس. وكل ما سبق يدل على تراجع الوباء في بلدنا على غرار ما يحصل في دول أخرى قررت تخفيف إجراءاتها.

ولكن وزير الصحة العامة أسف لكون نسبة التلقيح تُقدر بحوالى أربعين في المئة (40%) وهي أقل بكثير من الرقم المطلوب، حيث وصلت نسبة التلقيح في البلدان التي خففت إجراءات الوقاية إلى ثمانين في المئة (80%).

وأعلن أن اللجنة قررت إعفاء الوافدين إلى لبنان الملقحين من إجراء اختبار PCR أو الAntigen على الحدود عند الوصول، بشرط أن لا تتعدى الجرعة الأخيرة من اللقاح ستة أشهر.