جونسون: سنقدم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا قريبا

جونسون: سنقدم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا قريبا
الأربعاء ٢٣ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

أشار ​رئيس الوزراء البريطاني​ ​بوريس جونسون​، إلى "أننا سنقدم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت قريب يتضمن أسلحة دفاعية نوعية".

العالم ـ أوروبا

ولفت في تصريح له، إلى أنه "ما زلنا نأمل خفض التصعيد من الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، لكننا جاهزون للرد وفرض مزيد من العقوبات"، موضحاً أن "الوحدة مع حلفائنا مهمة جدًا وسنطوق مصالح بوتين في باريس ولندن ونيويورك بشكل متزامن".

لودريان: العقوبات ضد روسيا سيتم تنفيذها بصفة مستعجلة

أشار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إلى أن "العقوبات ضد روسيا سيتم تنفيذها بصفة مستعجلة"، موضحةً "أننل سنترك باب الحوار مفتوحا مع روسيا لتفادي الحرب".

وأكد في مؤتمر صحفي، أنه "سيتم تسريع وتيرة فرض العقوبات على روسيا في حال تعنتها"، مشدداً على أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد جعل أوكرانيا دولة بلا سيادة".

ولفت لودريان، إلى "تفعيل العقوبات على روسيا فورًا وقد نفرض المزيد".

الخارجية الألمانية: عقوباتنا ستقيد قدرة روسيا على جمع الأموال من الأسواق العالمية

أشارت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى أن "المجتمع الدولي يخضع للإختبار من قبل موسكو في الأزمة الأوكرانية الروسية".

ولفتت في مؤتمر صحفي، إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول إعادة عجلة التاريخ في شرق أوكرانيا إلى الوراء على حساب جيرانه"، موضحةً أن "بوتين يسعى إلى إلغاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة".

وشددت بيربوك، على "اننا فرضنا عقوبات على روسيا تستهدف شركات ومصارف وأفرادا متورطين في إنتهاك سيادة أوكرانيا"، معلنةً أن "عقوباتنا ستقيد قدرة روسيا على جمع الأموال من الأسواق العالمية وقد نشددها في أي وقت".

وأكدت أنه "يجب الإبقاء على نافذة المفاوضات مفتوحة لتفادي الحرب في أوروبا"، ورأت أن "روسيا معزولة بسبب خطواتها الأخيرة ولا يمكن أن تكون هذه إستراتيجية مستدامة"، كاشفةً أن "العالم سيكون مختلفًا بعد الأزمة الحالية بشأن أوكرانيا".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن الدول الأعضاء في التكتل أعطت الضوء الأخضر، من خلال مبعوثيها إلى بروكسل، لفرض الحزمة الأولى من العقوبات على روسيا.

وكان بوتين قد أعلن الاثنين عن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، محملا حكومة كييف المسؤولية عن انهيار اتفاقات مينسك.