شاهد بالفيديو..

السلطة الفلسطينية تستبعد فصائل مهمة من المقاومة الشعبية

السلطة الفلسطينية تستبعد فصائل مهمة من المقاومة الشعبية
الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

استنكرت حركتا حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استبعادها من القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية التي تم تشكيلُها مؤخراً، معتبرة أنّ هذا القرار يزيد من الانقسام الداخلي.

العالم - مراسلون

المقاومة الشعبية مصطلح باتت تتحدث عنه السلطة الفلسطينية بشكل دائم كدليل على الاستمرار في مقارعة الاحتلال الاسرائيلي، وفي كل مرة يتحدث فيها رئيس السلطة الفلسطينية يدع الفلسطينيين الى هذه المقاومة.

لكن في الساعات الاخيرة تحولت هذه المقاومة في مصدر خلاف بين الفلسطينيين بدلا من الاجماع مع الاعلان عن تشكيل قيادة موحدة لهذه المقاومة، استبعد حركتي حماس والجهاد الاسلامي وغابت عنه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. الاجتماع جاء ضمن ما اعتبر اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والذي بدأ باجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل ابو يوسف لقناة العالم:"لابد ان تتصاعد المقاومة الشعبية وتعم کل الاراضي الفلسطينية المحتلة وهذا الامر الذي جعلنا نعمل علی أساس تنظيم العمل من أجل مشارکة واسعة في اطار المقاومة الشعبية ومن أجل ان تعم کل الاراضي الفلسطينية ومشارکة الجميع في اطارها".

لكن من غاب عن الاجتماع او غُيب اعتبر بان هذا القرار البعيد عن الاجماع الوطني هو وصفة سهلة للانقسام والفرقة في وقت تستعد فيه الفصائل الفلسطينية للاقلاع نحو الجزائر لراب الصدع، حركتي حماس والجهاد الاسلامي اتهمت السلطة الفلسطينية بأنها ستتكئ على هذه القيادة لاستمرار التنسيق الامني مع الاحتلال كما جاء على لسان الناطقين باسمها .

وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة لقناة العالم:" هذا بالتأکيد هو نهج خاطئ تماماً ومضر واثاره سلبية علی الشعب الفلسطيني ومقاومته وعلی وحدته وعلی مستقبل الشعب الفلسطيني وبالتالي هناک مسؤولية کبيرة علی من يقوم بذلک ومن يحاول أن يعمق شق الصف الفلسطيني".

المقاومة الشعبية ترتبط دوما بامكانية الكل على الالتقاء في ساحة المواجهة دون تباطئ احد.

المقاومة الشعبية وصف لايمکن ان يطلق علی مقاومة الا اذا التقت کافة القطاعات علی الارض وغياب فصيل أو اکثر عن المقاومة الشعبية الفلسطينية سيخفض ويقلل من قوة هذه المقاومة في مواجهة المحتل.