الأزمة الأوكرانية..

بالفيديو... زيلنسكي تحت مطرقة بوتين

الجمعة ٢٥ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العسكريين الاوكرانيين الى الاطاحة بالرئيس فولوديمير زيلنسكي وتولي السلطة بهدف انهاء الازمة.

العالم - خاص بالعالم

الوصول متاخرا خير من عدم الوصول، حكمة قد لا تصدق على ما الت اليه اوضاع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي العالق حاليا تحت النيران الروسية بعد ان خذله من كان يعتقد انهم اصدقاء وحلفاء ضد هيمنة موسكو.

الرئيس الاوكراني قدم مبادرة اكد من خلالها استعداده للجلوس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طاولة الحوار لمناقشة سبل حل الازمة الراهنة واعلان بلاده محايدة فيما يخص الصراع بين حلف الناتو وموسكو.

زيلينسكي انتقد كذلك موقف الدول الاوروبية من المعارك الدائرة في بلاده مع القوات الروسية، وقال ان تدخلها بطيء جدا وطالبها بفرض مزيد من العقوبات على مختلف المستويات لاجبار روسيا على تغيير موقفها، وحاول زيلينسكي استعطاف حلفائه بتهويل ما يثار عن انه بات هدفا للقوات الروسية، وقال خلال اتصال مع القادة الغربيين انه قد لا يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة وان اتصاله بهم قد يكون الاخير.

في المقابل اعلن المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف استعداد بلاده لارسال وفد يضم مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع اضافة الى هيئة الرئاسة الى عاصمة بيلاروس مينسك لبحث سبل حل الازمة، وقال ان نزع سلاح اوكرانيا يجب ان يكون جزءا اساسيا من المحادثات.

وزير الخارجية سيرغي لافروف اكد هو الاخر استعداد بلاده للمحادثات ما إن تلقي القوات الاوكرانية سلاحها، وقال ان زيلينسكي لا يقول الحقيقة فيما يخص الرغبة في الحوار، وشدد على ان موسكو عرضت على كييف ضمانات امنية في ديسمبر الماضي لكنها لم ترغب في الامر.

اما الرئيس فلاديمير بوتين فكان له راي اخر، حيث دعا العسكريين الاوكرانيين الى تولي السلطة في كييف من خلال الاطاحة بالرئيس زيلينسكي ووساطه الذين وصفهم بالمدنين والنازيين الجدد، وشدد على انه لا يحارب وحدات من الجيش الاوكراني بل تشكيلات قومية تتصرف كارهابيين وتستخدم المدنيين كدروع بشرية.

ميدانيا تتضارب المعلومات وكل طرف يؤكد تحقيقه نجاحات مبهرة والحاقه اضرارا جسيمة بالطرف الاخر، الا ان الاكيد هو ان القوات الروسية تواصل التقدم نحو العاصمة الاوكرانية كييف والاقتراب منها خاصة من الجهات الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية.