بالفيديو..

حقيقة خطف الأطفال من أهلهم في السويد

الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

سحب أطفال من أهلهم أو خطفهم، تقديم الرعاية لهم او استغلالهم والمتاجرة بهم، تأهيل اجتماعي أو عنصرية وفاشية، عناوين وتسميات لما يجري في السويد وخاصة بين المهاجرين، وما تسمى أجهزة الدولة للخدمات الاجتماعية.

العالم - خاص بالعالم

اما نتيجة كل ذلك فواحدة خسارة وفقد الأهل لأبنائهم وبناتهم بالقوة ورغما عنهم، وحرمان الأطفال من عائلاتهم وأهلهم وأيضا عنوة وقسرا، فضلا عن حصول مشاكل نفسية عند الأطفال وانحرافهم فيما بعد تحت مسمى الإنفتاح والتحضر.

وبعد نشر عشرات الفيديوهات عن معاناة الكثير من العائلات آباء وأمهات من فصل اطفالهم عنهم وعدم رؤيتهم أو معرفة شيء عنهم لأشهر وسنوات، خرجت تظاهرات واحتجاجات تطالب بإعادة الأطفال لذويهم متهمة بعض العاملين في أجهزة حماية الأطفال بالعنصرية ضد العرب والمسلمين تحديدا وبتحويل الأمر الى تجارة من خلال الأموال التي تدفعها الدولة للأجهزة وللأسر الحاضنة للأطفال.

وفيما يتحدث البعض عن تنفيذ القانون بشكل خاطئ يخلو من الإنسانية ضاربا بعرض الحائط القيم والروابط الأسرية اتهم آخرون أجهزة الخدمات السويدية بأخذ الأطفال المسلمين الى منازل يتم فيها التحرش بهم أو إجبارهم على تناول الكحول أو لحم الخنزير فضلا عن تعرضهم لسوء معاملة. وبالتالي سكوت الأجهزة عن ذلك وصم آذانها.

وبعدما أوردت منصات إعلامية شرق أوسطية تقارير حول هذه الاتهامات، بدأ مسؤولون في الحكومة السويدية وفي أجهزة الخدمات الاجتماعية يبذلون جهودا حثيثة لنفي صحتها واصفين ما ينشر من تعليقات حادة في وسائل الإعلام بأنه 'تحريضي وبأنه حملة تضليل تُشن ضدهم

التفاصيل في الفيديو المرفق...