فرنسا تمس بأهم قضية للعرب والمسلمين..

فرنسا تمس بأهم قضية للعرب والمسلمين..
الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

في تصريحات منافقة وباطلة وتساوق يغذي التطرف والارهاب الصهيوني، قال رئيس الوزراء الفرنسي ان القدس عاصمة ابدية للشعب اليهودي، وان معاداة السامية غالبا تكون من عمل "الاسلاميين المتطرفين" على حد تعبيره، مضيفا ان بلاده مستمره في محاربة معاداة السامية.

العالم - يقال ان

ففي المدة الاخيرة بدأت فرنسا بالتراجع عن موقفها المؤيد ما يسمى "حل الدولتين" بشكل تدريجي، قبل ان يخرج رئيس الوزراء، جان كاستكس ليقول صراحة ان القدس المحتلة عاصمة للشعب اليهودي مستبقا اي عتاب محتل من كيان الاحتلال الصهيوني عن الماضي بالتاكيد على انه كان دائما يقول ذلك حتى الوصول الى هذا اليوم.

حفظ جان كاستكس شيئا وغابت عنه اشياء متعلقة بثوابت الشعب الفلسطيني وبأدلة الجغرافية وهو يقف على منصة العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا المعروفة باسم منظمة (CRIF) التي توازي اللوبي الصهيوني في باريس يدس السم في التاريخ متهما من وصفهم بالاسلاميين المتطرفين بمعاداة السامية وقد شرح نفسه للكيان جيدا عندما قال بلاده مستمرة في محاربتهم.

تصريحات الفرنسي "كاستكس" تؤكد على انها انتكاسة في موقف باريس الذي يتميز ببعض التوازن والاعتدال فيما يخص الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني و ايضا هذا تنكر للتاريخ والوقائع التاريخية والديموغرافية والوطنية، كذلك هذا انحياز حقيقي وريائي للاحتلال الاسرئيلي.

وحضر كاستيك نيابة عن الرئيس الذي شغل بقضية روسيا واكرانيا وذهب يهدي النفوس على طاولة بركسل بينما نائبه يشعلها في الاراضي المحتلة فتصريحات فرنسا قوبلت بغضب فلسطيني شديد اذا، أعربت حركتا المقاومة الإسلامية حماس، والجهاد الإسلامي، عن إدانتهما ورفضها تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، بشأن القدس.

واعتبرت حماس في بيان أن التصريحات "انحياز واضح لإسرائيل وتبن لأجنداتها الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وأرضه التي ترفضها كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية".

وقال البيان إن حديث كاستكس "لا يتوافق مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي تشكّل فرنسا أحد أركانه"، مشيرة إلى أن تلك المواقف "تحرض إسرائيل على مواصلة جرائمها ضد مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وأضاف أن التصريحات تعبر عن سياسة "ازدواجية المعايير المرفوضة التي تنتهجها الحكومة الفرنسية في تعاملها مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة الذي سيبقى متمسكًا بحقّه المشروع في التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة والقدس عاصمتها".

بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن تصريحات كاستكس "باطلة وتزوير لحقائق التاريخ، محذرة من تداعياتها التي لن يقبل بها "أي عربي أو أي مسلم باعتبارها تمس بأهم قضية للعرب والمسلمين في كل أنحاء العالم".

وأكدت الحركة في بيان أن القدس أرض عربية وإسلامية، وهي حق خالص للشعب الفلسطيني وعاصمة فلسطين الأبدية مهما بلغ مستوى الانحياز من أي طرف كان، مشددة على أنه "لا شرعية للوجود الصهيوني الطارئ على أرض فلسطين وترابها".

كما اكدت الحركة انها مساس باهم قضية للعرب والمسلمين وانه مهما بلغ مستوى النفاق والانحياز للعدو الصهيوني فلن يغير الحقائق بان القدس عربية اسلامية وعاصمة ابدية لفلسطين وهي حق خالص لشعبها وان وجود الاحتلال سيبقى طارئا على ارضها مرة اخرى لا المانح يملك ولا الاخذ يستحق وهما كانت حسابات فرنسا فانها وصلت صراحة الى نقطة الولاء والتلميع لمجرمي حرب اقروا بذنوبهم في المحافل الدولية وشهدت عليها وقائع استشهاد واعتقال وتنكيل وبات من الضروري تذكير فرنسا بعزم الجنائية الدولية التحقيق في جرائم اسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة وادانة الامم المتحدة الاحتلال على عدوانه الاخير على غزة وبمؤسسات حقوق الانسان الدولية التي رفضت وترفض الاعتداء على الشعب والقدس والمقدسات.