بالفيديو..

رئيس الحكومة الليبية الجديدة يوجّه لمنافسه الدبيبة هذه التهمة

الخميس ٠٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

حكومتان في ليبيا؛ طالع لا يبشر بالخير؛ وينذر بدفع عملية السلام الهشة إلى حافة الهاوية، ويزيد مخاطر نشوب قتال جديد أو حدوث انقسامات.

العالم - خاص بالعالم

خصوصا مع اتهامات رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا منافسه عبد الحميد الدبيبة الذي يرأس حكومة أخرى في طرابلس، بمنع أعضاء حكومته من السفر من طرابلس إلى طبرق في شرق البلاد حيث مقر البرلمان، لأداء اليمين القانونية، بعد أن منح مجلس النواب الثلاثاء الثقة للحكومة الجديدة برئاسة باشاغا، لتحل محل حكومة الدبيبة الذي يرفض التنازل عن منصبه إلا لسلطة منتخبة؛ وسط مخاطر متصاعدة من نشوب اشتباكات أو العودة إلى تقسيم مناطق النفوذ. محذرا من أي محاولة لاقتحام مقار حكومته في طرابلس.

باشاغا اتهم في رسالة وجهها إلى مكتب النائب العام؛ ما وصفها بالحكومة المنتهية الصلاحية باستغلال السلطة، وبإقفال المجال الجوي الليبي بالكامل، واعتبر أن ذلك يمثل انتهاكا لحق التنقل؛ واعتداء على السلطة الدستورية والسياسية؛ متهما حكومة الدبيبة بمنع حكومته من ممارسة مهامها وواجباتها. كما اتهمت حكومة باشاغا مجموعات مسلحة باحتجاز اثنين من وزرائها؛ لدى محاولتهما التوجه برا إلى طبرق.

غير أن المواجهة بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا تثير شكوك الأمم المتحدة حول مستقبل البلاد؛ والتي بدورها أثارت الشكوك في صحة مسعى البرلمان لتنصيب رئيس الوزراء الجديد بذريعة إنها تشعر بالقلق من أن هذا الإجراء لا يرقى إلى المعايير المتوقعة؛ مع وجود تقارير تفيد بأن التصويت لا يفي بمعايير الشفافية والإجراءات المطلوبة، وأعمال ترهيب قبل الجلسة.

رئيسان للوزراء حاليا في السلطة، لم يتضح بعد موقف المجتمع الدولي من ذلك، فيما تتصاعد التحذيرات من أن يكون وجود حكومتين بداية لانقسام سياسي جديد كالذي شهدته البلاد مع رأسين تنفيذين على مدى أعوام طويلة قبل التوصل الى اتفاق سياسي برعاية الأمم المتحدة بدأ تنفيذ مساره مع تولي الدبيبة رئاسة حكومة ما تسمى بالوفاق الوطني.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...