مجلس الأمن يساند العدوان ويضاعف الحصار على الشعب اليمني

الخميس ٠٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

ضاعفَ مجلسُ الامن الدولي بموافقةِ الدول دائمةِ العضوية حصارَه الجائر على الشعبِ اليمني حيث وافقَ على قرارٍ جديد قال إنه يمنعُ تزويدَ حركة انصارالله بالاسلحة، وكذلك اَدانَ الردَ اليمني على الجرائمِ السعودية الاماراتية.

خاص بالعالم

ويرى العديدُ من المراقبين وكذلك المنظماتُ الانسانية أنّ هدفَ القرار هو تضييقُ الخناق على المدنيين من خلال تشديدِ الحصارِ على اليمن كَونَ حركةُ انصارالله لا تستوردُ الاسلحة من اَيِ دولة كما أنها ممنوعةٌ منذ سنوات بموجَبِ القرارِ السابق باستيرادِ ايِ اسلحة للدفاعِ عن الشعبِ اليمني كما أنّ اليمن بشكلٍ عام محاصَرٌ بحراً وبراً وجواً من قِبلِ دولِ العدوان والقواتِ الامريكية والغربية.

واستنكرَ اليمنيون هذا القرار واعتبروه مساعيَ امريكيةً جديدة لإخضاعِ الشعبِ اليمني من خلال تشديدِ الحصار عليه.

الى ذلك استغربَ العديد صدورَ هذا القرار والتوافقَ الدولي عليه في مجلسِ الامن بينما يختلفون على كلِ شيء، معتبرين ذلك سياسةً غربية لإخضاعِ كلِ مَنْ يُنادي بالاستقلال عن سياستِها، مشدّدين أنّ واشنطن ولُندن اللتَينِ تَدعمان العدوانَ الاماراتي السعودي تَهدفانِ من هذا القرار الى استمرارِ الحرب من اجلِ صفقاتِ الاسلحة مع الرياض وابوظبي.

وقال العديد من المحللين إنّ لهذا القرار انعكاساتٍ انسانيةً وسياسيةً كبيرة وسوف يزيدُ من تفاقُمِ الأزمةِ الانسانية في اليمن.
فما هو الهدفُ من هذا القرار؟

وكيف يتفقُ الجميع على اليمن بينما يختلفون في ملفاتٍ دوليةٍ اخرى؟

وما هو دورُ الامارات في صدورِ هذا القرار؟ وماذا عن انعكاساتِه على الوضعِ في اليمن؟

واكد
ضيف حلقة "المشهد اليمني"، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الدكتور حزام الأسد، ان القرار الاممي يعتبر خيار مستنزف وقد صدرت قبله قرارات في هذا الخصوص وان الشعب اليمني لم يشتري السلاح لانه محاصر، مشيراً الى ان القرار ياتي في سياق تبرير الهزائم المتلاحقة للعدوان.

وقال الاسد: ان اليمن يعيش اليوم في حالة حصار مطبق، وبات دور الامم المتحدة الى جانب دول العدوان واضحا، فاليمن محاصر من القمح وكافة المواد الاساسية.

واوضح الاسد ان منضومة الامم المتحدة ومؤسساتها اشبه بالشركة التي تبيع المواقف مقابل الاموال، معتبراً ان الشعب اليمني لايعنيه القرار الاممي.

واشار الاسد الى ان موقف الدول العربية ضعيف وهو مكتب تابع للادارة الاسرائيلية كما انه لايمكن التعويل على الجامعة العربية.

من جانبه، اكد الاعلامي اليمني عبد السلام جحاف، ان صيغة القرار واضحة فهو يصف ولايصنف، مشيراً الى ان القرار الصادر هو في الحقيقة تمديد لما ورد في القرار 2216 ومدفوع القيمة من قبل الامارات.

وقال جحاف: ان القرار من حيث التوقيت يأتي كمحاولة لتبرير الوضع المنفلت في المحافظات المحتلة، وان هناك محاولة لرفع اسعار البنزين وهو دليل وجود سرقة من قبل حكومة المرتزقة والامارات والسعودية.

واوضح جحاف، ان امريكا سبق وان حذرت بانها ستجعل اليمن اكثر عزلة اذا لم تنصاع لاوامرها، وهي تنفذ اجندة الهدف منها الضغط على الشارع اليمني لاحداث البلبلة، لافتاً الى ان احتجاز السفينة الاسعافية قيصر يعتبر من الاجراءات التي اتخذتها دول العدوان التي تعمل على مفاقمة الوضع الانساني في اليمن.

وشدد جحاف على ان ارادة الشعب اليمني ماضية في معركة التحرير الشامل.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..