شاهد بالفيديو..

خطة وتحشيد اجماعيٍ غربي على معاقبة روسيا لغزوها اوكرانيا

الأحد ٠٦ مارس ٢٠٢٢ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

تحشيد وشبه اجماعيٍ غربي على معاقبة روسيا بسببِ ما تُسمِّيهِ الدولُ الأوروبية الغزو الروسي لأوكرانيا، الرئيسُ الامريكي جو بايدن وفي اتصالٍ هاتفي استمرَ نصفَ ساعة، أكدَ لنظيرِه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملَهُ عن كثبٍ مع الكونغرس لضمانِ منحِ تمويلٍ إضافي لأوكرانيا.

خاص بالعالم

الرئيس زيلينسكي من جهته، قال إنه أجرى محادثةً مع الرئيس بايدن، كجزءٍ من الحوار المستمر، وتَضمَّنَ قضايا الأمن والدعمِ المالي لأوكرانيا واستمرارِ العقوبات ضد روسيا.

خطة بريطانية من ستِ نقاطٍ للرد على روسيا، طرحَها رئيسُ الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خطةٌ تضمنتْ إقامةَ تحالفٍ إنسانيٍ دولي دعماً لكييف، وتقديمَ المزيد من الدعم العسكري لها للدفاع عن نفسِها، إضافةً إلى زيادةِ الضغط الاقتصادي على موسكو لأقصى حد، وانتهاجِ مساراتٍ دبلوماسية لخفضِ التصعيد بمشاركةِ الحكومة الأوكرانية، وتعزيزِ الأمن في منطقة أوروبا-الأطلسي، واخيرا إنهاءُ ما أسماهُ التطبيعَ الزاحف للانشطة الروسية في اوكرنيا.

نائبُ رئيسِ الوزراء البريطاني دومينيك راب توقعَ استمرارَ الحرب في أوكرانيا شهوراً وربما سنوات، منوها إلى ضرورةِ ضمانِ إخفاقِ موسكو في أوكرانيا.

وقال راب: "مهمتُنا مع حلفائِنا هي ضمانُ فشلِ بوتين في أوكرانيا وسوف يستغرقُ الأمرُ بعضَ الوقت نحن نتحدثُ عن شهور، إنْ لم يكنْ سنوات، وبالتالي علينا إظهارُ بعضِ القدرة الاستراتيجية على التحمل لأنّ هذا لن ينتهيَ في أيام".

جهودٌ مضاعفة باتتْ تَبذُلُها الأطرافُ الغربية لإحكامِ عزلةِ موسكو دولياً، أمرٌ دفعَ الأميركيين إلى أحضانِ فنزويلا لإجراءِ محادثاتٍ مع حكومةِ الرئيس نيكولاس مادور، في مسعىً لتحديدِ مدى استعدادِ فنزويلا للتراجع عن علاقاتِها الوثيقة مع موسكو.

تزامن مع تصاعدِ وتيرةِ البحث عن وَساطةٍ يمكنُ قبولُها من طرفي الحرب، ما دعا مفوضَ السياسةِ الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى دعوةِ الصين للتوسط، مشدداً على أنّ الدبلوماسيةَ الأوروبية أو الأمريكية لن تنجح، وأنّ الميدانَ للدبلوماسية الصينية.