جاليات عربية تطالب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية

جاليات عربية تطالب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

نظم اليوم الملتقى الوطني العراقي بالتنسيق مع عدد من الجاليات العربية المقيمة في سوريا وقفة تضامنية جماهيرية في مدينة جرمانا بريف دمشق للمطالبة بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

العالم - سوريا

وفي رسالة موجهة إلى مؤتمر القمة العربية المزمعة إقامته في الجزائر ألقاها ممثل الجالية العراقية في سورية حاتم الدراويش الطائي قال فيها: سورية كانت وما تزال وستبقى حاضنة عربية حاضرة في جميع الميادين.. ونقول بصوت واحد لا جامعة عربية بدونها مطالباً جميع العرب بالوقوف إلى جانبها لعودتها إلى مكانها في الجامعة.

وأضاف الطائي: لا نريد جامعة عربية تعتمد سياسة الإقصاء والتفرقة وكل من يتفق مع هذه السياسات هو في خانة أعداء الأمة العربية.. هذه مطالبنا نحن الشعوب العربية مصدر السلطة فلا قادة بدون شعوب.

وفي كلمة له أشار المنسق الإعلامي للملتقى الوطني الدكتور مصعب الدليمي إلى أن عودة سورية إلى الجامعة مطلب جماهيري وهو تعبير صادق عن التلاحم بين أبناء العرب وأشقائهم أبناء الشعب العربي السوري المقدام الذي ما زال يقاتل قوى الظلام والإرهاب الدولي حتى تحقيق النصر الحاسم .

ممثل فلسطين باسم سلام أكد ضرورة عودة سورية إلى مقعدها ضمن جامعة الدول العربية لما لها من دور فعال ومؤثر في صنع القرار العربي وكونها عضواً مؤسساً في الجامعة.

رئيس الجالية الصومالية شيخ دون قال في كلمته نطالب بعودة سورية إلى الجامعة لأننا نعلم أن لا عرب ولا جامعة عربية دونها لذلك نوجه رسالتنا إلى جميع الدول العربية بإعادتها إلى حضن الامة العربية لأنها كانت وما زالت إلى الآن عاصمة العروبة وعاصمة كل عربي.

ممثل الجالية اليمنية محمد ناجي العولقي وجه في كلمته دعوة للشعوب العربية للخروج بمسيرات تضامنا مع الشقيقة سورية مطالباً القمة العربية المزمع انعقادها في الجزائر بالتراجع عن القرار الظالم الخاص بتعليق عضوية سورية في الجامعة.

وقال العولقي: سورية القلب النابض للأمة العربية وهي خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية بينما طالب السكرتير العام للجالية السودانية محمد آدم بعودة سورية إلى وضعها الطليعي والطبيعي في جامعة العربية.

بدوره لفت الدكتور جوان الصافي من محافظة النجف العراقية إلى أن سورية هي التي احتضنت العرب على مدى عصور وهم جميعهم مدينون لها بالوفاء كما أن سورية تحمل ثوابت الأمة العربية وتمثلها بالصورة الصحيحة من خلال الوقوف في وجه الكيان الصهيوني بالدفاع عن الأمة العربية.