شاهد..صناعة الفخار الليبي ومعاناة صناعه

الخميس ١٠ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

تراجع كثيرا بيع الفخار الذي يشكل فخر صناعة مدينة غريان الجبلية الموصوفة بعاصمة الفخار في شمال غرب ليبيا، وفي محاولة لإنقاذ حرفتهم يراهن ليبيون على خدمة الإنترنت لزيادة إيرادات بيع الفخار المحلي.

العالم - خاص بالعالم

صناعة الفخار، حرفة تقليدية تشتهر بها مدينة غريان الجبلية الواقعة شمال غرب ليبيا، فعلى مسافة ثمانين كيلومتراً جنوب العاصمة طرابلس تنتشر عشرات المتاجر التي تعرض مئات الأصناف من قطع الفخار الليبي من أطباق ملونة وأواني الشرب بزخارفها المميزة وفسيفسائها إلى جانب قطع زينة للجدران وأوان للشتول، وعلى الرغم من وفرة العروض يعاني الحرفيون في غريان او ما توصف بعاصمة الفخار من قلة الطلب وتراجع المبيعات.

ففي محاولة لإنقاذ حرفتهم التي يتوارثونها منذ أجيال يراهن حرفيون ليبيون ومنهم مؤيد على خدمة الإنترنت لزيادة إيرادات بيع الفخار المحلي داخل البلاد وخارجها، لكن الشحن خارج ليبيا واستقبال الحوالات المالية يعدان من أكبر العوائق التي تواجه تسويق الفخار، إذ يتطلب شحن الطلبية شهراً للوصول إلى الوجهة النهائية إلى جانب قيود حكومية على عمليات التحويل الإلكتروني.

وتمر صناعة الفخار بثلاث مراحل: اولها إحضار كميات ضخمة من الطين الخاص وهو موجود بوفرة في جبال المدينة ووضعه في طاحونة مخصصة وتفريغه في قوالب بأشكال مختلفة.

وتقوم المرحلة الثانية على الزخرفة والتلوين بألوان صديقة للبيئة تستخدم من الطين الملون، أما المرحلة الثالثة فتتمثل بتجفيف قطع الفخار طبيعيا لساعات ووضعها في أفران حرارية تصل إلى ألف درجة مئوية ولمدة يوم تقريبا ثم تصبح القطع جاهزة للبيع.

كلمات دليلية :