جوزيب بوريل: هناك حاجة إلى وقفة في محادثات فيينا بسبب عوامل خارجية

الجمعة ١١ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات، بسبب عوامل خارجية، مشيرا إلى أن النص النهائي بات جاهزا تقريبا ومطروحا على الطاولة، فيما أكدت طهران أن أي عامل خارجي لن يؤثر على رغبة الأطراف في المضي من أجل اتفاق جماعي.

العالم - خاص بالعالم

عوامل خارجية دخلت على خط مفاوضات فيينا لإلغاء الحظر، وعلّقت المحادثات على الرغم من شبه الاجماع لدى الأطراف من قرب الانتهاء من الاتفاق، وبلوغ المحادثات مرحلة حاسمة، وفق الغرب، ما أوجد صعوبات وعقبات في الايام الاخيرة امام العملية التفاوضية، على ما يبدو.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إن هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات، عازيا ذلك إلى عوامل خارجية لم يسمها، مشددا على انه وفريقه سيواصلان التواصل مع جميع الأطراف لانجاز الاتفاق، مشيرا إلى أن النص النهائي بات جاهزا تقريبا ومطروحا على الطاولة.

طهران التي اعلنت في وقت سابق عن عقبات جديدة أمام الاتفاق، رأت في توقف المحادثات، دافعا من أجل حل أي مسألة متبقية والعودة النهائية للاتفاق، كما بدت من خلال المتحدث باسم خارجيتها سعيد خطيب زاده، أكثر حزما من الغرب في رغبتها بالتوصل لاتفاق، مشددة على أن محور تركيز الجميع سيكون الخاتمة الموفقة للمحادثات، وأكدت أن لن يؤثر أي عامل خارجي على رغبة الأطراف في المضي قدما من أجل اتفاق جماعي.

عوامل قرأها كل طرف وفق رؤيته، لتعتبرها روسيا تلميحا غربيا بأنها سبب توقف المحادثات، الأمر الذي رفضه المبعوث الروسي للمحادثات ميخائيل أوليانوف، معتبرا أن إبرام الاتفاق لا يتوقف على موسكو وحدها، وأن هناك أطرافا أخرى تحتاج إلى وقت إضافي، ولديها مخاوف أخرى تتم مناقشتها، معربا عن أمله في إنهاء المحادثات في أقرب وقت ممكن.

بكين من جهتها اعربت عن أسفها لتوقف المحادثات، المبعوث الصيني إلى المفاوضات وانغ كوان، قال إن النص النهائي للاتفاق النووي، يحتاج للمسات نهائية، وأن العمل لاستكماله سيتواصل، أمر أكده منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات، إنريكي مورا، مشيرا الى أن الأطراف باتت قريبة من الانتهاء من إبرام الاتفاق، معربا عن أمله في استئناف المحادثات قريبا.

وبين تهرب الغرب من المسؤولية، والاتهامات التي تكال بين روسيا وامريكا، يبقى التأخير والمماطلة القاسم الوحيد للمواقف.