وزير الخارجية التونسي: أمن و استقرار ليبيا ووحدتها مسائل محورية لبلادنا

وزير الخارجية التونسي: أمن و استقرار ليبيا ووحدتها مسائل محورية لبلادنا
السبت ١٢ مارس ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا ووحدتها الترابية باعتبارها مسائل محورية ومبدئية بالنسبة لبلاده وركيزة لأمن واستقرار المنطقة.

العالم - تونس

وشدد على أهمية نبذ العنف والانقسام وضرورة العمل على دعم التوافق والحوار بين الأشقاء الليبيين، مذكرا بدعم تونس للحوار والمصالحة الوطنية لايجاد حل ليبي ليبي.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا ستيفاني ويليامز؛ لبحث الجهود التي تقوم بها البعثة الأممية لاستئناف المسار السياسي بالتنسيق والتشاور مع مختلف الجهات الليبية، لاسيما في ضوء مبادرة المستشارة الخاصة المتعلقة بوضع قاعدة دستورية توافقية بهدف إجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن.
وأعرب الجرندي- بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية، مساء الجمعة- عن ثقة بلاده في قدرة الليبيين على التوصل للتوافقات الضرورية لضمان أفضل الظروف لإنجاح الاستحقاقات السياسية المقبلة بدعم من دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي.


بدورها، أشادت ستيفاني ويليامز بمساندة تونس الدائمة لليبيا بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، مثمنة دعم رئيس الجمهورية قيس سعيد لبعثة الأمم المتحدة ومساندته لجهودها لدعم مقومات الاستقرار بليبيا ومرافقتها في مسارها السياسي.


في سياق أخر، ترأس وزير الخارجية التونسي اجتماعا لخلية الأزمة المعنية بمتابعة أوضاع أفراد الجالية التونسية بأوكرانيا؛ للوقوف على آخر تطورات عملية إجلاء بقية أفراد الجالية، لا سيما العالقين بمنطقتي زاباروجيا وخيرسون.


وذكرت وزارة الخارجية التونسية- في بيان، مساء الجمعة، أن الاجتماع شاركت فيه السفارات التونسية بموسكو وبوخارست وبولندا، حيث تمت دراسة كل السبل الكفيلة بتأمين مغادرة التونسيين عبر مسالك آمنة بالتنسيق خاصة مع المنظمات الإنسانية، كما تم التواصل مع عدد منهم؛ للاطمئنان عليهم ومؤازرتهم.


واطلع الجرندي على آخر المستجدات بشأن الجالية الذين تم استقبالهم من قبل السفارات التونسية ببوخارست وبولندا، حيث تم تأمين إيوائهم بالنزل وتقديم كل أوجه المساعدة إليهم بما في ذلك أبناء الجالية الذين قدموا من مدينة سومي، موجها بمواصلة بذل العناية الكاملة للإحاطة بالجميع وتحديدا كل من يرغب في المغادرة إلى تونس.