حبتور يستعرض البرنامج الزمني لتنفيذ حملة إعصار اليمن

حبتور يستعرض البرنامج الزمني لتنفيذ حملة إعصار اليمن
السبت ١٢ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

التقى رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اللجنة المركزية لحملة “إعصار اليمن”، حيث جرى الوقوف على سير الحملة.

العالم - اليمن

واطلع اللقاء على الخطوات المنجزة في إطار تنفيذ البرنامج الزمني الخاص بالفعالية على مستوى الجهات المركزية والسلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات، وحجم التفاعل الرسمي والشعبي مع الحملة وأهدافها الوطنية والاجتماعية والثقافية والدينية.

وألقى رئيس الوزراء كلمة نوه في مستهلها بما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من رسائل إلى تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي مع نهاية السنة السابعة من عدوانهم وحصارهم، وأهمها التأكيد على أن اليمنيين في السنة الثامنة من العدوان أكثر استعدادا للتضحية والمزيد من العطاء والتلاحم، وإظهار جرم العدوان وصلفه وتكبره وممارساته الإجرامية.

وأوضح الدكتور بن حبتور أن أداء اللجنة المركزية لحملة “إعصار اليمن”، واللجان الفرعية يسير وفقا للخطة والبرنامج الزمني المعتمد.. منوها باستشعار الجميع لأهمية التكليف وشرف المهمة والعمل بروح المسئولية الوطنية، والحرص على الحضور والمشاركة في مختلف الفعاليات وإيصال الرسالة إلى أبعد نطاق.

وأشار إلى أن التضامن في أداء هذه المسؤولية شامل لجميع القيادات في كل مكان تحضره وليس فقط في المكاتب أو اللقاءات الشخصية أو في أي فعالية.

وقال رئيس الوزراء ” إن توجه قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى هو تفعيل المؤسسات في كافة الجوانب وفي المقدمة ما يتصل بمواجهة العدوان وعنجهية الدول المشاركة فيه منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن”.

وأضاف ” يكفي من صمدوا في وطنهم شرف الدفاع عنه وعن عاصمته صنعاء وكرامة اليمن وأهله، وأن التاريخ سيتحدث عنهم بأنهم وقفوا في لحظة تاريخية ضد هذا العدوان ومرتزقته وعملائه ومع أشرف الرجال وأطهر الدماء والأرواح حتى لا تدنس صنعاء وبقية المدن اليمنية الحرة ” .. مؤكدا أن التاريخ لن ينسى مواقف الأحرار، كما لن يهمل من خانوا الوطن.

وذكر الدكتور بن حبتور أن العدو ينفذ برنامجا كلف به من قبل المشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، أما العملاء والمرتزقة فهم أدوات الأدوات بما فيهم السياسيون والمنظرون الذين يشاركون في العدوان على وطنهم وسقطوا سقوطا مريعا في وحل الخيانة والعمالة.

وأكد أن الشعب اليمني وهو يستعد لإحياء الذكرى السابعة للصمود ومقاومة العدوان والحصار، يأتي إعصار اليمن الذي سيجتث هذا العدوان ومشاريعه التدميرية بحق الوطن في السنة الثامنة.

ومضى قائلا “نحن نأمل السلام ونتطلع إليه ونريد الحلول السياسية، بل ونبحث عنها أكثر من بقية الأطراف، لأننا نعرف معاناة الناس في القرى والمدن والأحياء، ونعيش في أوساطهم”.

وأردف ” نريد سلاما مشرفا وليس سلاما يتيح للمعتدين إهانة الوطن والشعب اليمني متى ما أرادوا”.

وأوضح رئيس الوزراء أن من يعيشون في فنادق الرياض واسطنبول والقاهرة وأبو ظبي ودبي، لا يهمهم استمرار العدوان ولا يبحثون عن السلام ولا يكترثون لمعاناة الناس لأنهم يعيشون في ترف على حساب الوطن ومعاناة الشعب اليمني.