حركة أنصار الله تدين الاعدامات الجماعية التي ارتكبها النظام السعودي

حركة أنصار الله تدين الاعدامات الجماعية التي ارتكبها النظام السعودي
الأحد ١٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

أدان المكتب السياسي لأنصار الله إعدام النظام السعودي لـ81 شخصا بينهم سبعة يمنيين من ضمنهم أسرى من الجيش واللجان الشعبية.

العالم- اليمن

واعتبر المكتب في بيان، تلك الممارسات جريمة تضاف إلى سجل النظام السعودي الإجرامي في تعدٍ واضح للقوانين الإنسانية التي لم يراعيها.

وقال البيان: "وإننا إذ ندين ونرفض بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى كلياً مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، لنؤكد أن هذه الجريمة، وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم".

وحمل البيان النظام السعودي تبعات هذه الممارسات الإجرامية في تعامله مع الأسرى خارج الأطر الإنسانية والدينية والأخلاقية.

من جانبه أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات إقدام النظام السعودي على إعدام عشرات الأشخاص بما في ذلك أسيرين يمنيين.

وأشارت في بيان صادر عنها، اليوم الأحد، إلى أن استهداف الأسرى جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، كما أنها في الوقت نفسه تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى.

ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، التي ترتكبها أنظمة تحالف العدوان وأدواتهم بحق أسرى اليمن، حيث سبق وأن اُرتكبت بحقهم جرائم في عدن وتعز والحديدة ومأرب، معتبراً هذه الجريمة، دليلاً آخراً على مستوى الاستهتار بالأعراف والقوانين الدولية.

وجددت وزارة الخارجية دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمات المعنية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأحرار العالم، إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على السعودية لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عبدالقادر المرتضى، اليوم الأحد، أن جريمة إعدام الأسيرين جريمة نكراء لن تمر مرور الكرام ولن تسقط بالتقادم.

وأوضح المرتضى لـ"المسيرة" أن جريمة إعدام الأسيرين تؤكد طغيان نظام الرياض، وتوقيت الجريمة جاء مع انشغال العالم بأحداث أوكرانيا، مشيرا إلى أن السعودية تجاوزت كل الأعراف.

ونوه إلى أن لجنة شؤون الأسرى تفاجأت من إقدام السعودية على إعدام أسيرين تابعين للجيش واللجان الشعبية.

وحمّل المرتضى النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسيرين، كما حمل الأمم المتحدة جانبا من المسؤولية باعتبارها معنية بملف الأسرى.

ولفت إلى أن النظام السعودي يأمن الملاحقة القانونية لذلك يرتكب الجرائم بحق الأسرى.

وقال: "نحن على تواصل مع الأمم المتحدة وطلبنا منهم إبداء موقف تجاه جريمة إعدام الأسيرين".

وأضاف أن النظام السعودي لا يحرص على أسراه لدينا وإلا لما أقدم على ارتكاب جريمة إعدام الأسيرين.

وعبّر عن أمله في أن يكون هناك موقف للأمم المتحدة تجاه جريمة إعدام الأسيرين، مجددا الاستعداد لعملية تبادل شاملة للأسرى.